-قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} التكاثر (1-2)
سبحانه عبر لنا عن مدة المكوث في القبر بالزيارة وكانها لمحة لكي لا نتلهى ونتفاخر بتكثير المال وتعداده، وبعد الزيارة ، انتقال إلى مكان الإقامة الدائم إما جنة نسعد فيها ، وإما نار نعذب فيها،
-قال تعالى:{ إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} الاحزاب (54).
تبين لنا جانبا من علم الله المطلق ، وكما هي زاجرةٌ عن ذنوب الخلوات فإنها محفزةٌ لحسنات الخلوات سبحان من كان هذا كلامه .
-قال تعالى: { وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} الاعراف (56)
قانون الاهلي: ارتكاب المعاصي والآثام تكون من اسباب الفساد ، واشده ما كان بعد إصلاح ، فلنكن من المحسنين ونجتهد في الدعاء والرجوع إلى الله تعالى. (قال ابن القيم رحمه الله: تأمل الحكمة في حبس الله الغيث عن عباده إذا منعوا الزكاة، كيف جوزوا على منع ما للمساكين قِبَلهم من القوت، فمنع الله مادة الرزق وحبسه عنهم، كأن يقال لهم بلسان الحال: منعتم الحق فمُنعتم الغيث، فهلا استنزلتموه ببذل المال لمستحقه.)