-قيس بن عاصم المِنْقري سيّد أهلِ الوبر، قال لبنيه: يا بَنيَّ، حافظوا عني ثلاثاً : إذا أنا مِتُّ فسوّدوا كباركم ولا تسوّدوا صغاركم، فيحقر الناس كباركم وتهونوا عليهم. وعليكم بحفظ المال، فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم. وإيّاكم والمسألة فإنها أخر كسب الرجل. منبهة : أي مُشْعرٌ بقدره ومُعْلٍ له. أخر كسبِ الرجل : […]
المعاني: يقال : عن العذارى بنات الخدور، وعن الماء بنات الفلا، وعن أرغفة الخبز بنات التنانير -يقال : عن الرأي و الشِّعر بنات الفكر، وعن الوساوس بنات النّفس، وعن اﻻمعاء بنات البطون الشعر: من الشاعر صالح بن عبدالقدوس : والرُّوحُ فيكَ وديعةٌ أودعتَها * ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَبُ وغرورُ دنياكَ التي تسعى لها * دارٌ
-قال تعالى : { *حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون*َ} المؤمن 99 – 100 يا لها من حسرة لنعمل ونتجاوز هذا الموقف -قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن
خبر نبوي: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ – إِذَا هُوَ نَامَ – ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ
-قال ابن القيم رحمه الله: المبادرة إلى التوبة من الذنب فرضٌ على الفور ، ولا يجوز تأخيرها ، فمتى أخّرها عصى بالتأخير . [مدارج السالكين] -قال ابن القيم رحمه الله : إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها. [الفوائد] -حكم: ليس كل سقوط
-قال رجل لحذيفة : إني أخشى أن أكون منافقاً فقال له: تصلي إذا خلوت، وتستغفر إذا أذنبت؟ قال: نعم قال: إذهب فما جعلك الله منافقاً. [الترغيب] -قال أبو الدَّرداء رضي الله عنه:” اعبدوا الله كأنَّكم ترونه ، وعُدُّوا أنفسكم في الموتى ، واعلموا أنَّ قليلًا يغنيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أنَّ البِرَّ لا يبلى
-موقف: يروى أن صديقا لأبي نواس كان له ابن يدعي الشعر، فجاء به إليه في مرضه ليجيزه، فلما سمع قصيدته قال لصديقه: ما تقول في رجل كشف عن سوءته يوم عرفة فبال على الناس؟ قال: والله ماجاء أحد بأقبح مماجاء به، فقال: والله إن قصيدة ابنك هذه أقبح من فعل الرجل، فقال له صديقه غاضبا:
-من أحوال الجائع في اللغة: إذا كان جائعا مع وجود الحر فهو مغتوم. إذا كان جائعا مع وجود البرد فهو خَرِص. إذا شدّ وسطه من شدة الجوع فهو مُعَصَّب . -من الأمثال: (خذه ولو بقرطي مارية) أو (أنفس من قرطي مارية) يضرب بهما المثل في الشيء الثمين. ومارية هي بنت ظالم الكندي، وكان بقرطيها درتان
-قال تعالى: {…الآية *وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ*} البقرة 237 معاملة الناس فيما بينهم على درجتين إما عدل وإنصاف واجب وهو: أخذ الواجب وإعطاء الواجب، وإما فضل وإحسان وهو إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق والغض مما في النفس فلا ينبغي للإنسان أن ينسى
امر نبوي: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ ، أَنَّ هِرَقْلَ قَالَ لَهُ: سَأَلْتُك: مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟ *فَزَعَمْتَ أَنَّهُ أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ. قَالَ : وَهَذِهِ صِفَةُ نَبِي*ٍّ [رواه البخاري] توجيهات نبوية: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
