-قال تعالى : { *الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ*} الزخرف (67) . أي المودّة بين الصالحين هي سريعة الاتصال يصعب انقطاعها، بعكس المودةُ بين الأشرار سريعٌ انكسارها، بطيءٌ اتصالها، يكسرها أدنى علة ثم لا وَصْلَ لها. -قال تعالى: { *وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ*} طه (13) قال سفيان بن عيينة: أول العلم الاستماع، […]
توجيه نبوي: -عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًا، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعَوْتَ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًا، فَقَالَ: ” أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَجْمَعُ ذَلِكَ كُلَّهُ؟ تَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
-قيل لأنوشروان: لم معادَاة الصديق أهون من مصادقة العدو؟ قال: لأن كسر الإناء أهون من صنعته ، وتخريق الثوب أهون من نساجته. -قيل لعبد الله بن الأهتم: ما السرور؟ قال: رفع الأولياء، ووضع الأعداء، وطول البقاء، مع الصحة والنماء.
-موقف: كان معاوية رضي الله عنه يقول: لقد كنت ألقى الرجل من العرب أعلم أنّ في قلبه عليّ ضغنا، فأستثيره، فيثور إليّ منه بقدر ما يجد في نفسه، فما يزال يوسعني شتما وأوسعه حلما حتى يرجع صديقا أستنجده فينجدني. -تذاكروا النِّعَم، فإنَّ ذِكرها شكر قال ابن الجوزي : والله ما يعرف قدر النوم إلا من
-سأل رجلٌ واعظا قال: علمني ما يقربني من الله ومن الناس؟ فقال: أما ما يُقرِّبُك من الله فمسألته، وأما ما يُقرِّبُك من الناس فترك مسألتهم. -حكمة: من أسوأ الناس حالًا؟ قال: رجُلٌ سُلِب عز الغِنَى، ولم يُمرَّن على ذل الفقر.
المعاني -قال تعالى : { إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم} وقال { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا…} ليس المراد ذكر اللسان وإنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ويستغفر -قال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً} . الوسط هنا هو الخيار الأفضل ، وليس المراد به ما كان بين
صنعوا كما أمر صلى الله عليه وسلم، فوضع على سريره في حجرته وأخلو الحجرة تماماً حتى مضى شيءٌ من الوقت، فصلوا الظهر والنبي صلى الله عليه وسلم في حجرته، ثم شهد الجميع أن ريح المسك يخرج من حجرته صلى الله عليه وسلم فعلموا أن صلاة الملائكة قد انتهت. فدخل آل بيته يصلون عليه، وصلوا لا
الصلاة على النبي ثم دفنه قراءة المزيد »
فعل نبوي: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ، قَالَ : نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبي، قَالَ : فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَوَطْبَةً، فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ، فَكَانَ يَأْكُلُهُ، وَيُلْقِي النَّوَى بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ، وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى (قَالَ شُعْبَةُ : هُوَ ظَنِّي، وَهُوَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلْقَاءُ النَّوَى بَيْنَ الْإِصْبَعَيْنِ) ثُمَّ أُتِيَ
– قال تعالى: { *وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ*} آل عمران (123) إن كانت الغاية من العبادات هي التقوى ، فإن الغاية من التقوى الشكر والفلاح والرحمة. -قال تعالى:{ *ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ*} الأعراف (17) الشكر هو
-قيل ما مضت ساعة من دهرك إلا ببضعة من عمرك، الدنيا إن أقبلت فهي فتنة وإن أدبرت فهي محنة فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك. -موقف: قال هشام بن عبدالملك للأعمش: اكتب لي مساوىء عثمان بن عفان ومناقب علي، فكتب إليه الأعمش: بسم الله الرحمن الرحيم أمّا بعد: فلو كان لعثمان مساوىء أهل الأرض ما
