lawha

وبعد أن نحر صلى الله عليه وسلم دعى الحلاق معمر بن عبدالله رضي الله عنه وكان من عامة الناس، أسلم يوم فتح مكة، وكان حلاقٌ ماهر، فأخذ الموسي وجلس صلى الله عليه وسلم بين يديه وكان شعره يضرب منكبيه، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ابي طلحة الأنصاري ان يجلس بين يديه ثم فرق صلى […]

-قال تعالى: { *وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ*} التوبة (92) موقف من صدق اصحاب الاعذار، فدمعة غالية منهم؛ استحقت لصدقها أن تسجل في القرآن الكريم. -قال تعالى:{ *وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا

توضيح نبوي: عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ” أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا“. قَالَ : فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ؟ قَالَ:” أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا، وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا، أُولَئِكَ الْأَكْيَاسُ“.[سنن

-كان الأوزاعي يقول: إذا أراد الله بقوم شرا فتح عليهم الجدل ومنعهم العمل. —- وقال: وإذا سمعت أحدا يقع في غيره فاعلم أنه إنما يقول: أنا خير منه.

-قيل لحكيم : ما العدل؟ قال: اتباع الهدى وترك الهوى. قيل : فما الكرم؟ قال: تأدية الحقوق ورعاية الصديق قيل: فما العقل؟ قال : سرعة الفهم وقلة الوهم ‏-كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى عماله: امنعوا النَّاس من المزاح فإنَّه يذهب المروءة ويوغر الصدر.

-موقف: نزل رجل بِامْرَأَة من الْعَرَب فَقَالَ لَهَا: هَل من لبن أَو طَعَام يُبَاع؟ فَقَالَت: إِنَّك للئيم أَو حَدِيث عهد باللئام. فَاسْتحْسن ذَلِك مِنْهَا وخطبها فَتَزَوجهَا. -قال ابن القيم في صفات المؤمن الراغب بالآخرة: هو في وادٍ والناس في واد، خاضع متواضع سليم القلب سريع القلب إلى ذكر الله، زاهد في كل شيء سوى الله،

الحكم: -كل شيء ينقص إذا قسمته على اثنين إلا السعادة فإنها تزيد إذا تقاسمتها مع الآخرين قواعد ومعاني: -حظر التجوّل بالتضعيف تعني كثرة التجوّل في منطقة محدودة حظر التجوال تعني لمسافة طويلة ومنطقة أوسع -قاعدة الواو: -واو من أصل الفعل: يدعو، يرجو هذه الواو لا يلحقها ألف فارقة – واو جمع المذكر السالم: منسوبو، معلمو،

كان أسامة ابن زيد يقود خضام الناقته، فقال له النبي: (ألتقط لنا سبع حصيات ولا تغالي فيهن مثل الخزف) ثم اخذها بكفه صلى الله عليه وسلم وهو يقلبها ويقول: (مثل هذه، لا تغالوا فيهن، إنما أهلكَّ من قبلكم الغلو في الدين)، ثم توجه النبي إلى الجمرة الكبرى، ورماها بسبع حصيات يقول مع كل حصاة: (الله

-قال تعالى :{ *… ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ*} آل عمران (144) الخاسر هو الذي لا يستطيع الثبات لقلة صبره، ومن لم يثبت على الحق أمام الابتلاءات فلن يكون من الشاكرين. فمنزلة الشكر منزلة رفيعة، وأصحابها قلة قليلة، من أهم صفاتهم الثبات. اللهم ارزقنا الثبات على دينك.

توجيه نبوي: -عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ*؟” فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا وَقَالَ : ” *اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ