-قال تعالى: { *وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ*} غافر (60). رب يعبد سبحانه يطلب منا إن نعبده ، فبالدعاء نعبده ونوحده، وإلا نكون قد استكبرنا ونستحق وعيده. فصِدق التضرع إلى الله بالدعاء ؛ يطهر الصدور من العُجب والكبرياء ، ويشفي النفوس من كل آفةٍ وداء ، […]
– قال سفيان الثوري رحمه الله: لا شيء أقطع لظهر إبليس من قول: (لا إله إلا الله) كرروها تشرح صدوركم وتغيظ عدوكم -قال ابن المبارك رحمه الله: قلتُ لسفيان الثوري: ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة! ما سمعتُه يغتاب عدوًا له قطَّ. فقال سفيان: هو والله أعقل من أن يُسلِّط على حسناته مَن يذهب بها.
-قد تصلي وتخشع في صلاتك وبالغيبة تأتي يوم القيامة صفرا ، وقد تتصدق بنصف ما تملك وتخفي صدقتك عن الناس وبالغيبة تأتي يوم القيامة صفراً ، وقد تكون من الصائمين في الحر القائمين في الليل وبالغيبة تأتي يوم القيامة صفرا. فلنحظر من آفات اللسان. -قال سيدنا علي رضي الله عنه : أوصيكم بخمس لو ضربت
الحكم: قيل: المتقون أكياس ، أكلوا صفو رزق الدنيا ، وورثوا باقي نعيم الآخرة. معاني: قال تعالى: {وإن الله هو التواب الرحيم}. التواب: هو الذي يوفق من يشاء من عباده للتوبة ، ويقبلها منهم . المُهْجَة هي دم القلب، ولا بقاء للنّفْس بعدما تُراق مُهجتها. وقيل مهجة كل شيء: خالِصُه. ومهجة نفسه أي خالص دمه.
وكان صلى الله عليه وسلم قد ساق هديه معه من المدينة، فأشعر وقلد، قيل أن النبي صلى الله عليه وسلم ساق مئة بدنة وقيل ثلاثة وستين على عدد سنين عمره ساقها بين يديه فجاء علي بن ابي طالب رضي الله عنه من اليمن ببقيتها فأصبح العدد مئة، فقدم النبي صلى الله عليه وسلم هدياً بالغ
حجة الوداع ونية احرام النبي قراءة المزيد »
خبر نبوي: -عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ ؛ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا“.[سنن ابي داود] . لغا: تكلم بما لا يشرع له أو عبث بما يظهر له
– قال تعالى:{ *إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا*} الاحزاب (54). تبين لنا جانبا من علم الله المطلق ، وكما هي زاجرةٌ عن ذنوب الخلوات فإنها محفزةٌ لحسنات الخلوات سبحان من كان هذا كلامه . -قال تعالى: { *أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ*} الطور (35) هذا خطاب
-موقف: قال مولى عمرو بن عتبة بن فرقد : استيقظوا يوما في ساعة حارة ، فطلبنا عمرو بن عتبة فوجدناه في جبل وهو ساجد، وكنا نخرج إلى الغزو فلا نتحارس لكثرة صلاته، ورايته ليلة يصلي فسمعنا زئير اسد فهربنا وهو قائم يصلي لم ينصرف، فقلنا له: اما خفت الاسد؟ فقال: إني لأستحي من ربي تبارك
-قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ كَذَبَ مَنْ قَالَ إنَّ الشَّرَّ بِالشَّرِّ يُطْفَأُ، فَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلْيُوقِدْ نَارَيْنِ وَلْيَنْظُرْ هَلْ تُطْفِئُ إحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، وَإِنَّمَا يُطْفِئُ الْخَيْرُ الشَّرَّ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ. قال الشيرازي: سهرتُ ليلة مع أبي وحولنا نيام ، فقلت: لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين. فقال: يا بني لونمتَ لكان خيراً من وقوعك
-قال سيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله : أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ، ولا في الصلاة ، ولكن في الكف عن أعراض الناس، فقائم الليل وصائم النهار ؛ إن لم يحفظ لسانه ؛ أفْلَس يوم القيامة. -قال أبي الدرداء رضي الله عنه : لولا ثلاث صلح الناس، شح مطاع وهوى
