– روي أن أبا عثمان الزاهد اجتاز بعض الشوارع في وقت الهاجرة، فألقي عليه من فوق سطح طست رماد، فتغير أصحابه، وبسطوا ألسنتهم في ملقي الرماد، فقال أبو عثمان: لا تقولوا شيئا، فإن من استحق أن يصب عليه النار، فصولح بالرماد لم يجز له أن يغضب. – قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْحَارِثِيُّ: أَوَّلُ الْمُرُوءَةِ طَلَاقَةُ […]
-قال تعالى: { *قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ*} الزمر (13) أمر رباني لكي نحذر من المعاصي والذنوب. قال سفيان الثوري رحمه الله: أعقل الناس رجل أذنب ذنبا، فنصبه بين عينيه وبكى عليه حتى أورده الجنة. -قال تعالى: { *وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ*} البقرة
توضيح نبوي: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ إِذَا أَحْسَنْتُ وَإِذَا أَسَأْتُ ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِذَا سَمِعْتَ جِيرَانَكَ يَقُولُونَ : أَنْ قَدْ أَحْسَنْتَ، فَقَدْ أَحْسَنْتَ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ : قَدْ أَسَأْتَ. فَقَدْ أَسَأْتَ“. [سنن ابن ماجة]
– (حتى): تكون على ثلاثة أضرب، وقد جمعها هذا المثال:(أكلت السمكة حتى رأسَُِها ) 1_حتى: حرف جر، رأسِها: اسم مجرور 2_حتى: عاطفة، رأسَها: معطوف على المفعول به (السمكة) 3_حتى: استئنافية، رأسُها: مبتدأ مرفوع لخبر محذوف تقديره مأكول . -المثل: (من سره بنوه ساءته نفسه) كان لضرار بن عمرو الضبيّ ثلاثة عشر ولداً، وكلهم كبروا وشاركوا
– قال فضيل بن عياض: الخوف ما دام الرجل صحيحا أفضل، فإذا نزلت الموت فالرّجاء أفضل. -قال الأحنف: من لم يصبر على كلمة يسمع كلمات، وربّ غيظ قد تجرّعته مخافة ما هو أشدّ منه. -حكم: (من توقّى سلم، ومن تهوّر ندم، ) و (من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه ما لا يعلمون. )
-ناول سيدنا عمر رضي الله عنه رجلا شيئا؛ فقال له: خدمك بنوك؛ فقال سيدنا عمر: بل أغنانا الله عنهم. -اجتمع قس بن ساعدة، وأكثم بن صيفي، فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟ فقال: هي أكثر من أن تحصر، وقد وجدت خصلة إن استعملها الإنسان سترت العيوب كلها. قال: وما هي؟ قال:
-قيل لسيدنا علي رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين صف لنا الدنيا قال: وما أصف لك من دار: من صح فيها أمن، ومن سقم فيها ندم، ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها فتن، في حلالها الحساب، وفي حرامها النار. -قال معاوية رضي الله عنه لصعصعة بن صوحان: صف لي الناس، فقال: خلق الله الناس
–قال تعالى: { *وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ*} الانفال (46) لم يحذر الله عباده المجاهدين من قوة عدوهم وبطشهم، ﻷنهم أقوى منهم بتوكلهم على ربهم وبصبرهم على طاعته ، ولكن حذرهم من أنفسهم أن يتنازعوا، فالنزاع قرين الفشل . ويكون سببا لخسارة المعركة – قال
خبر نبوي: -عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ (أَوْ : بِضْعٌ وَسِتُّونَ)شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ“. [رواه البخاري] -حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” مَنْ تَعَارَّ
-الصحابة رضي الله تعالى عنهم هم : -قوم اصطفاهم الله تعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم لهم فضل لا يلحقه من بعدهم من سائر الناس -بغضهم أو بغض بعضهم خلل عظيم في العقيدة ومحبتهم من الايمان وبغضهم من النفاق -أفضلهم أبو بكر رضي الله عنه ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم عثمان
