بعد رجوع النبي من خيبر بثلاث أيام، وقف وحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أيها الناس، إن الله بعثني رحمة وكافة، فأدوا عني رحمكم الله ولا تختلفوا عليّ، كما اختلف الحواريون على عيسى ابن مريم عليه السلام)، فقالوا: وكيف اختلف الحواريون على عيسى عليه السلام يا رسول الله؟ قال: (دعاهم الى تبليغ دين الله، فمن […]
تبليغ دعوته للعالم قراءة المزيد »
خبر نبوي: عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الشُّهَدَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : ” الَّذِينَ إِنْ يُلْقَوْا فِي الصَّفِّ لَا يَلْفِتُونَ وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا، أُولَئِكَ يَتَلَبَّطُونَ فِي الْغُرَفِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ، وَيَضْحَكُ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ، وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ “.[مسند احمد]حديث
قال الله تعالى:﴿ إنّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعى ﴾ فأهرب حيث شئت واعمَل ماشئتَ فهناك كتابٌ قال الله تعالى عنه:﴿ لا يُغادرُ صغيرةً ولا كَبِيرَةً إلا أَحصَاهَا ﴾
خاطرة: تعلمنا اننا نرتب السرير ونبرد الغرفه لننعم بالموتة الصغرى ولكن هل رتبنا اعمالنا وبردنا قبورنا بالطاعة للننعم بالموتة الكبرى.قال أحد الصالحين : عجبت للناس يحذرون من بعض الطعام مخافة المرض ولا يحذرون من الذنوب مخافة النار .
وصف الدنيا والاخرة: قال الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري : إجمع لي بإيجاز بين أمري الدنيا والآخرة فكتب الحسن البصري للخليفة: إنما الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت متوسط، ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن نظر فى العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضل، ومن حلم غنم،
*دعاؤك سلاحك: الحمد لله والصلاة والسلام رسوله محمد اللهم يا من تنفس الصبح بأمره وتوزعت الأرزاق بكرمه أمطر علينا رحماتك وبركاتك وبلغنا أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الاخِرة وارزقنا إجابة الدعاء وصلاح الحال وحسن الآداء وبركة العطاء واكتب لنا محو الذنوب وستر العيوب ولين القلوب وابعد عنا أذى الدنيا وحيرة النفس وحزن الليل وبكاء القلب
الحكم: – تفاءل عندما تصعب عليك الأمور، فإن الله تعالى أقسم مرتين:{فإنّ مع العُسر يُسرا ، إنّ مع العسر يسرا}. – ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻚ ﺻﺪﻗﺔ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺫﻧﺐ ﺟﺎﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻚ. الشعر: من قصيدة للشاعر صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدوله العباسيه . واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر ومعه امنا صفية، سمع بجمالها نساء الأنصار، فجئن ينظرن اليها وجائت معهن امنا عائشة وهي منتقبة تخفي وجهها تريد أن تراها، فعرفها النبي فخرج ورائها ثم أخذ بثوبها وقال لها: (كيف رأيتِ؟) قالت: رأيت يهودية بين يهوديات فقال لها النبي: (لا تقولي هذا، فقد أسلمت)، وكذلك
دفاع النبي عن امنا صفية قراءة المزيد »
قال تعالى :{ ومن يعمل مثقال ذرة خير يره } فاليوم يُقبل منا {مِثقاَل ذَرة } وغداً لن يُقبل منا {ملءُ اﻷرضِ ذَهباً}
حين تنادي:(يا رب يا الله يا مجيب) فأبشر لن تخيب إما يلبى لك النداء أو يدفع عنك البلاء أو يكتب لك أجر في الخفاء ، فليشرق يومنا حمدا وشكرا بأن لنا ربا إذا اغلقت الأبواب لا يغلق بابه وإذا انقطعت الأسباب جاء مداده وإذا قست القلوب نزلت رحماته سبحان الله جل جلاله. قال ابن القيم
