lawha

لسان العاقل من وراء قلبه فاذا اراد الكلام تفكر فان كان له قال وان كان عليه سكت وقلب الجاهل من وراء لسانه فان هم بالكلام تكلم به

لما ولي عمر بن هبيرة العراق ،استشارأ الحسن البصري والشعبي وابن سيرين وهم من اعلام التابعين وائمةالمسلمين فقال لهم: ان امير المؤمنين يزيد بن عبد الملك كتب الي في اشياء ،ان اطعته فيها أغضبت الله،وان عصيته لم آمن بطشه وغضبه،فهل ترون لي في متابعتي اياه فرجا ؟ فتكلم الشعبي وابن سيرين كلاما فيه تقية ومداراة،

جمال الدنيا بجمال العلاقة مع الله ، فإن أردنا حياة جميلة فلنقضها كما يريد الله لا كما نريد نحن لذا : نصبر على الطاعات ونصبر عن المحرمات ونصبر علي الأقدار المؤلمة لنسمع في الجنة : ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار ﴾. أسأل الله أن يجعلنا من أصحاب الفردوس الأعلى من الجنه

قال تعالى: ﴿وَمِنَ ٱلَّیۡلِ فَٱسۡجُدۡ لَهُۥ وَسَبِّحۡهُ لَیۡلࣰا طَوِیلًا ﴾. أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ قَطُّ إِلَّا بُعِثَ بِجَنَبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ، يُسْمِعَانِ أَهْلَ الْأَرْضِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ، هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ، فَإِنَّ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، وَلَا آبَتْ شَمْسٌ قَطُّ إِلَّا بُعِثَ بِجَنَبَتَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ، يُسْمِعَانِ أَهْلَ

ومن خطواته اثارة الشك والريب وسوء الظن والغيرة: – عَنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا يَجْعَلْ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ شَيْئًا مِنْ صَلَاتِهِ، يَرَى أَنَّ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ لَا يَنْصَرِفَ إِلَّا عَنْ يَمِينِهِ، لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا يَنْصَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ. [رواه البخاري]، – عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ

لم يصبر اليهود على العهود، وهم لا يتوقفون لحظة واحدة عن إثارة المشاكل في المدينة حتى انتهى الأمر بطرد بني قينقاع من المدينة، فخاف بني النضير وبني قريظة على أنفسهم، فاستكانوا والتزموا الهدوء، ولكن بعد أحد ثم بعد مأساة الرجيع، وفاجعة بئر معونة، عادت إليهم جرأتهم مرة أخرى، وعادوا الى سابق عهدهم من سب الاسلام،

قال تعالى: {سَأُصۡلِیهِ سَقَرَ، وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ، لَا تُبۡقِی وَلَا تَذَرُ، لَوَّاحَةࣱ لِّلۡبَشَرِ} أي نار جهنم محرقة للجلد مسودة للبشرة ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم . نسال الله العافية والسلامة اللهم اجرنا منها

خرج الحجاج ذات يوم للصيّد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن وله ذوائب. فقال الحجاج: ماذا تفعل أيها الغلام؟ فرفع الصبي طرفه إليه وقال: يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل بغال . فقال له: أما عرفتني؟ فقال الغلام: عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام