حكيم يوصي ابنه
لا تستسلم لليأس وكن متفائلا فإن اليأس فأس تكسر الرأس، واياك والحسد فإنه نار تلتهب في قلب الحاسد فتحوله الى رماد، وجالس العلماء فإن جهلت علموك وإن زللت قوموك، واياك والغيبة فهي سهم من سهام الشيطان يحول الاصدقاء الى أعداء.
لا تستسلم لليأس وكن متفائلا فإن اليأس فأس تكسر الرأس، واياك والحسد فإنه نار تلتهب في قلب الحاسد فتحوله الى رماد، وجالس العلماء فإن جهلت علموك وإن زللت قوموك، واياك والغيبة فهي سهم من سهام الشيطان يحول الاصدقاء الى أعداء.
يُحكى عن رجلا مُسنا خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمارا، وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:(ما حجبه الله عنا كان أعظم) وبينما هما يسيران كُسرت ساق الحمار فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم. فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير، وبعد
الشعر: قال الشافعي رحمه الله: قنعتُ بالقوتِ من زماني*** وَصنتُ نَفسِي عَنِ الهَوانِ خَوفاً مِنَ النَّاسِ أنْ يَقولُوا*** فضْلُ فلانٍ عَلَى فلاَنِ معنى : جعفر : هو اسم للنهر طلال : هو جميل الطلعة
– ومن خطواته الغفلة: فمن يغفل عن ذكر الله بالعمل والقول يكون قد تجاوز الحد الى فعل الشياطين، قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡیُنࣱ لَّا یُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانࣱ لَّا یَسۡمَعُونَ بِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ﴾ (الأعراف 179). وعن عقبة بن
كان الرأي الأول: من عبد الله بن أبي سلول هو عدم الخروج، والتحصن في المدينة، والتاريخ يشهد أن الهزيمة هي نصيب كل من يتجرأ ويدخل المدينة، وافق النبي صلى الله عليه وسلم، وعدد من كبار الصحابة اصحاب الخبرة العسكرية. أما الرأي الثاني: رأي الشباب من الصحابة؛ أرادوا الخروج لملاقاة قريش خارج المدينة، على رأسهم حمزة
قرار الخروج لاحد قراءة المزيد »
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ : وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ، لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ. قَالَ الرَّبُّ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي “. [مسند احمد] حديث حسن،
لنا قيه اسوة: كرمه: روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً على الإسلام إلا أعطاه، سأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين فأتى الرجل قومه، فقال لهم: (يا قوم أسلموا فإن محمداً يُعطي عطاء من لا يخشى الفاقة ) كتاب الفضائل باب
ملك ووزرائه الثلاثة: ذات يوم طلب من وزرائه شيئا غريب ان ياخذ كل وزير كيس ويذهب به لبستان القصر ويملؤه من طيبات ما به وان يقوموا بأداء المهمة بنفسهم بدون تدخل من احد. فقام الوزير الاول بملئ الكيس الخاص به من افضل واجود الثمار والزروع وكان ينتقى الجيد من الفاسد اما الوزير الثانى فكان يقول
صلّى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام فيما قرأ من الآيات في صلاته : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } فقال الأعرابي: و هو يخاطب امام الجماعة أهلكك الله وحدك ! ما ذنب الذين معك ؟ فقطع المصلِّين صلاتهم من شدة الضحك.