[الزخرف57]
قال تعالى:﴿ وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ یَصِدُّونَ﴾ بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
قال تعالى:﴿ وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ یَصِدُّونَ﴾ بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
لنا فيه اسوة: عفوه صلى الله عليه وسلم: لما دخل المسجد الحرام صبيحة الفتح ووجد رجالات قريش جالسين مطأطئين الرؤوس ينتظرون حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم، فقال:”يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم؟” قالوا: أخ كريم، وابن أخٍ كريم!، قال:”اذهبوا فأنتم الطلقاء!” فعفا عنهم بعدما ارتكبوا من الجرائم ضده وضد أصحابه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد رحم الله ارواحنا لا تعوض ولا تولد مرة أخرى، رحم الله ضحكات لا تنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثا اشتقنا لسماعه رحم الله كل روح غالية تحت الثرى اللهم اغفر لمن عشنا معهم اجمل سنين وهزنا إليهم الحنين اللهم اجمعنا بهم في الفردوس الاعلى من الجنان
لتكن اخلاقنا باقة من زهور الحياة نهديها لمن حولنا. عطرها الطيبة ولونها نقاء قلوبنا ورحيقها اﻻبتسامة
الشعر: قال ابن المبارك : رأيت الذنوب تميت القلوب*** وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب * وخير لنفسك عصيانها معاني: البَرْطَمَة: عبوس في انتفاخ وغيظ. بَرْطَم الرجل إذا أدلى شفتيه من الغضب. تقول العرب: رأيته مُبَرْطِمًا، وما أدري ما الذي بَرْطَمَه.
توفي زوجها الصحابي خنيس السهمي، وأنتظر عمر حتى أنقضت عدتها، فجاء إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، فجلس إليه وتحدث معه، وعرضها عليه فلم يرد عليه بشيء، فغضب وجاء إلى أبي بكر فحدثه بما كان، وعرضها عليه، وكذلك لم يرد عليه، فكاد عمر أن يفقد صوابه، وطال اِنتظاره وأبوبكر صامت مطرق رأسه يتصبب عرقاً،
زواج النبي من حفصة قراءة المزيد »
عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ أَرْسَلَ إِلَى أَبِي جُهَيْمٍ ؛ يَسْأَلُهُ : مَاذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي ؟ فَقَالَ أَبُو جُهَيْمٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ، لَكَانَ أَنْ يَقِفَ
لنا فيه اسوة: عفوه صلى الله عليه وسلم: عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة ليأكل منها فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك، فقالت: أردت قتلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:”ما كان الله ليسلطك على ذلك”، أو قال: “على
– قال الإمام ميمون بن مهران لتلميذه جعفر : يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره – قال ابن القيم رحمه الله: اهل القرآن هم العالمون به العاملون بما فيه وان لم يحفظوه عن ظهر قلب واما من حفظه ولم يفهمه ولم
روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان يبكي كلما تذكر فتح “تستر”. وهي مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً. وكان من أصعب الفتوح، فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة