عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو : ” رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي، وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا ، لَكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ […]
قال تعالى:﴿ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ فِی ٱلسَّرَّاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَٱلۡكَـٰظِمِینَ ٱلۡغَیۡظَ وَٱلۡعَافِینَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ لنتغافل عن الزلات ونستخدم الاعتذار فلا جدوى للإعتذار لميت قد غادر الحياة فلنستلطف بعضنا بعضا ونحن أحياء ونمحواِ الخطأ لتستمر الأخوة بيننا ولا نمحوا الأخوة من أجل الأخطاء.
كان لابي حنيفة جار سكير فاسد نصحه حتى تعب من كثرة نصحه فتركه وذات يوم طرقت الباب زوجة السكير ودعت ابا حنيفة للصلاة على زوجها بعد موته فرفض. وفي منامه رأى السكير وهو يمشي في بساتين الجنة ويقول: قولوا لابي حنيفة: الحمد لله ان لم تجعل الجنة بيده. ولما افاق ذهب وسال زوجة السكير عن
واقع مؤلم: وكم من صديق ودهُ بلسانه * خَؤُون بظهر الغيب لا يتندمُ يضاحِكني كرها لكيما أوَدُّهُ * وتتبعني منهُ إذا غِبْتُ أسْهُمُ
قرر صلى الله عليه وسلم أن يترقب قافلة قريش، عند عودتها من الشام، وعلم أنها قافلة ضخمة جداً قوامها ألف بعير، وحراستها ضعيفة لا تزيد عن سبعين رجل، وأنها بقيادة أبو سفيان ومعه عمرو بن العاص. وقف صلى الله عليه وسلم بين اصحابه وقال: (هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا اليها، لعل الله أن يغنمكموها)،
الاقتصاد في الماء: حَدَّثَنِي ابْنُ جَبْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْسِلُ أَوْ كَانَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ، وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ. [رواه البخاري]
قال تعالى: {واتقوا الله وَيُعَلّمُكُمُ الله والله بِكُلّ شَيْء عَلِيمٌ} من ثمار التقوى التوفيق للعلم
