حكمة
قال لقمان لابنه: يا بني ، اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة .
قال سيدنا علي رضي الله عنه: أيها الفَاخِرُ جهلاً بِالنَّسَبْ * إنما الناس لأم ولأب هل تراهم خلقوا من فضة * أم حديد أم نحاس أم ذهب إنما الفخر لعقلٍ ثابت * وحياءٍ وعفافٍ وأدبْ
عَنْ سَعِيدٍ الطَّائِيِّ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ “. قَالَ : ” مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلِمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا، وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا
قال تعالى: ﴿هُمُ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا۟ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ یَنفَضُّوا۟ۗ وَلِلَّهِ خَزَاۤىِٕنُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ لَا یَفۡقَهُونَ﴾ المنافقون ما بفكروا ليفقهوا , فاليقين يبدا عندما نعلم ان كل ما نتطلع اليه ونريده من احلام وآمال بيد الله وحده
عن فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ إِلَى الْإِسْلَامِ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنِعَ “. [رواه الترمذي] حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
بعث سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشا لحرب الروم وكان من بينهم شاب من الصحابة هو عبد الله بن حذافة رضي الله عنه، طال القتال بين المسلمين والروم وعجب قيصر من ثبات المؤمنين وجرأتهم على الموت فأمر بأن يحضر بين يديه أسير من المسلمين فجاءوا بعبد الله بن حذافة يجرونه والأغلال في يديه
قال ابن تيمية: من اكثر سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن ومن ادمن اخذ الحكمة والادب من كلام فارس والروم لا يبقى لحكمة الاسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع ومن ادمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الانبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ونظير هذا كثير. (اقتضاء الصراط المستقيم)