معنى
مؤيد: الذي يؤيد الغير مصعب :الذي يتحمل الشدايد معاذ : محصن باسم الله
– كان صلى الله عليه وسلم دائم التبسم، وضحكه التبسم روي الترمذي عن عبد الله بن الحارث قال: ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم. – كان اذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وكان بكائه من جنس ضحكه، بلا شهيق وبلا رفع صوت، كثير البكاء من خشية الله تعالى،
قال تعالى : { كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} تصور هذه الحياة الدنيا التي يتقاتل عليها أهلها ويتطاحنون، فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون بالآخرة؟ ألا إنها الحماقة الكبرى التي لا يرتكبها إنسان يسمع ويرى [سيد قطب]
قال رجل لابن عباس رضي الله عنه: أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر فقال له : إن لم تخش أن تفضحك هذه الآيات الثلاث فافعل وإلا فابدأ بنفسك، ثم تلا قول الله تعالى:{أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم} وقوله تعالى : {لم تقولون ما لا تفعلون كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}
قال الشافعي رحمه الله: تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انفرادي * وَجَنِّبْنِي النَّصِيحَةَ في الجماعه فَإِن النُّصْحَ بين الناسِ نَوْعٌ * من التوبيخِ لا أرْضَى استماعه
قال رجلٌ لابن شبرمة: فعلت بفلانٍ كذا، وأعطيت فلانًا كذا،وخدمت فلانًا بكذا. فقال: لا خير في المعروف إذا أحصي
عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ، فَلَمْ يَقُمْ بِنَا حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ مِنَ الشَّهْرِ، فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، ثُمَّ لَمْ يَقم بنا في الٍسَّادِسَةِ، فَقَامَ بِنَا فِي الْخَامِسَةِ حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ. قَالَ :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : ” أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ ؟ ” فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَقَالُوا : أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : ” اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ “. [رواه البخاري]