ﺟﻠﺲ ﺭﺟﻼﻥ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺑﺼﺮﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ زوجة أحد الملوك ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﺮﻣﻬا، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ: “ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ” ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ: “ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ زوجة الملك” ﻭﻛﺎﻧﺖ زوجة الملك ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ (ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ) ﺩﺭﻫﻤﻴﻦ ﻭترسل ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ (ﻓﻀﻠﻬﺎ) ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻣﺸﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ. فكان ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻳﺒﻴﻊ […]
وكم من صديق ودهُ بلسانه * خَؤُون بظهر الغيب لا يتندمُ يضاحِكني كرها لكيما أوَدُّهُ * وتتبعني منهُ إذا غِبْتُ أسْهُمُ
عَنْ صُهَيْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ “.[رواه مسلم]
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : جَاءَ نَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَسَأَلُوهُ، فَأَعْطَاهُمْ، قَالَ : فَجَعَلَ لَا يَسْأَلُهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَّا أَعْطَاهُ، حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ بِيَدِهِ : ” وَمَا يَكُنْ عِنْدَنَا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ نَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَإِنَّهُ مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ
قال تعالى في مدح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : {وإنك لعلى خُلقٍ عظيم}. قرن العظمة بالخُلق وحده . ولم يقل له وإنك لعلى علم عظيم أو فن عظيم أو ثراء عظيم أو جاه عظيم أو شهرة عظيمة . ونرى الآن علماء لا نشك في درجاتهم العلمية ونعلم مع ذلك أنهم لصوص ومرتشون وانتهازيون
قال سيدنا علي رضي الله عنه: والذي وسع سمعه الاصوات ،ما من احد أودع قلبا سرورا (اي قام باسعاد الناس)الا خلق الله تعالى من ذلك السرور لطفا ،فاذا نزلت به نائبة (اي بمن ادخل السرور)جرى اليها السرور كالماء في انحدارها (اي اللطف )حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الابل .
كلما تجدد الذنب جدد له توبة لانك مخلوق من طين ومن ماء مهين تضعف وتخطىء وتغفل وتنسى فعد واستغفر وانكسر امام خالقك سبحانه وتعالى فيقبلك
لا تستغب فتستغاب ، و ربّما * من قال شيئاً ، قيل فيه بمثله و تجنب الفحشاء لا تنطق بها * ما دمت في جدّ الكلام و هزله
