اسوء الناس
قيل لأحدهم : من أسوء الناس حالا؟ قال: من قويت شهوته وبعدت همته، واتسعت معرفته وضاقت مقدرته.
قيل لأحدهم : من أسوء الناس حالا؟ قال: من قويت شهوته وبعدت همته، واتسعت معرفته وضاقت مقدرته.
غاية العجب من الإنسان ولم يبدأ يومه بالخنوع والتذلل بين يدي الرزّاق الديّان ، مدبر الكون وذلك في صلاة الفجر، وأي توفيق يُرجى في بداية يومه وقد قطع الحبل الذي يربط بينه وبين الله سبحانه وتعالى، ألا يرغب في أن يكون في ذمة الله ومصائب الدنيا تحيط به؟
عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” *اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : الْمَوْتُ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ*”. [مسند أحمد]
بدات السورة العلق بقوله تعالى : { *اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم ِ*عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ*} (1-5) ، وختمت ب{ *كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ*} (19).وفي ذلك بيانا لأهم فوائد القراءة وتحصيل العلم النافع، والخضوع لله والاقتراب منه؛ فمن لم يقده علمه
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنْتُ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَجَاءُوا بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ عَلَى ثُمَامَتَيْنِ، فَتَبَزَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ خَالِدٌ : إِخَالُكَ تَقْذَرُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ : ” *أَجَلْ*”. ثُمَّ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَ، فَقَالَ
قال ابن دريد : لا تلحقنّك ضجرة من سائل // فبقاء عزك أن ترى مسؤولا لا تجبهن بالردّ وجه مؤمل // فلخير يومك أن ترى مأمولا واعلم بأنك عن قليل صائر // خبرا فكن خبرا يروق جميلا
السراء:بمعنى اليسر، والضراء:بمعنى العسر، فإيمانهم يدفعهم للإنفاق حال اليسر وحال العسر، فلا يمنعهم قلة ما عندهم من الإنفاق بقدر الاستطاعة وهما أمران لا يجتمعان، ولكن قد يتعاقبان، فيكون الإنسان في بعض أحوله في سعة، وبعضها في قلة.
دخل أبو حفص الكرماني على المأمون فقال: يا أمير المؤمنين، أتأذن لي في المداعبة؟ فقال: وهل العيش إلا فيها، قال: يا أمير المؤمنين، ظلمتني وظلمت غسان بن عباد، قال: ويلك، وكيف ذلك؟ قال: رفعت غسان فوق قدره، ووضعتني دون قدري، إلا أنك لغسان أشد ظلماً، قال: وكيف؟ قال: لأنك أقمته مقام هزؤ وأقمتني مقام رحمة،
– سئل الإمام أحمد رحمه الله : “متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة” . – قيل للإمام أحمد رحمه الله : “كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق . – وقال بعض السلف: “إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم” .