حكمة
من كلام أكثم بن صيفي: فضل القول على الفعل دناءة، وفضل الفعل على القول مكرمة.
– قال عمر رضي الله عنه: (الجبن والشجاعة غرائز في الناس تلقى الرجل يقاتل عمن لا يعرف وتلقى الرجل يفر عن أبيه) – قيل للأَوْزاعيِّ رحِمه اللهُ: ما كرامةُ الضَّيفِ؟ قال: (طَلاقةُ الوَجهِ، وطِيبُ الحديثِ) – ذم أعرابي آخر فقال: أفسد آخرته بصلاح دنياه، ففارق ما عمر غير راجع إليه، وقدم على ما أخرب غير
من أسباب الخلافات بين الزوجين: •فقدان الاحترام • عدم مراعاة الحقوق الأدبية • السماح بتدخل الغير في الأسرة• استشارة الجاهلين حتى ولو كان أحد الأبوين • التصور الخاطئ عن الحياة الزوجية • سماع الكلام الخاطئ من الغير • الإهمال من أحد الطرفين • المطالبة بالحقوق مقابل تضييع الواجبات.
أسباب الخلافات بين الزوجين قراءة المزيد »
(…)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” *دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا ؛ الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ*”. [رواه مسلم]
قال تعالى: { *وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ*} آل عمران (57) لان الظالم تجاوز حده، سواء ظلم نفسه أو غيره، (ذَكَرَ ابن عساكر رحمه الله تعالى في تاريخ دمشق : أنَّ مُسلم بن بشار سَمِعَ رجلاً يدعو على من ظَلَمَه ، فقال له: كِلِ الظالم إلى ظُلْمِه ،
(…): أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” *إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا ، وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ : الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا*”.[رواه البخاري] أي: صار إسلامه حسنا باعتقاده
رغبة زواج امنا خديجة منه: قال ميسرة: وصلنا الى مشارف مكة، كانت امنا خديجة تجلس على شرفة منزلها تنظر وتراقب قدوم القافلة، قالت أمنا خديجة رضي الله عنها وارضاها: فرأيت غمامة تظل الركب فلما ذهب الناس، ميمنة وميسرة، وبقي محمد وبقيت الغمامة فوقه حتى وصل صلى الله عليه وسلم، فانصرفتِ الغمامة من فوق رأسه، وقد
رغبتها بالزواج منه قراءة المزيد »
قال ميسرة: فوعيت ذلك كله وكتمت الأمر حتى أُخبر خديجة قال ميسرة: واتجهنا إلى السوق فأقبل إليه راهب، فاشترى من محمد ثم أخذ يجادل محمد يقول له: لا ليس هكذا إتفقنا، فلما احتدَّ النقاش، قال له الراهب: إحلف باللات والعزة أن القول قولك، فقال له صلى الله عليه وسلم:(ما كرهت شيئاً ككرهي للات والعزة، لا
تجارته للشام: خرج ميسرة مع النبي صلى الله عليه وسلم، يرافقه ليخدمه، ورأى من خصاله وصفاته الشيء الكثير، فحفظ كل شيء رآه، ليخبر السيدة خديجة، قال ميسرة: إقتربنا من أرض الشام، جلسنا نستريح في ظل شجرة، جاءنا راهب وقال: من الذي بالقافلة؟ فقلت: رجال من قريش، قال: كنت أنظر إليكم من بعيد رأيت غمامة تظل
أرسلت خديجة شخص يعرض عليه الامر، فلما سمع صلى الله عليه وسلم أن خديجة تريده أن يخرج في تجارتها إلى الشام، إن كان له رغبة في ذلك؟ عرض الموضوع على عمه فقال له: إن كنت لا أحب لك الشام وأخشى عليك من اليهود، ولكن رزقٌ ساقهُ الله إليك، فلا ينبغي أن أمنعك إذهب يا بني