كظم الغيظ
قال الحسن : سبَّ رجل رجلًا من الصدر الأول، فقام الرجل وهو يمسح العرق عن وجهه، وهو يتلو: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [الشورى: 43] قال الحسن: عقلها والله وفهمها إذ ضيعها الجاهلون.
قال الحسن : سبَّ رجل رجلًا من الصدر الأول، فقام الرجل وهو يمسح العرق عن وجهه، وهو يتلو: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [الشورى: 43] قال الحسن: عقلها والله وفهمها إذ ضيعها الجاهلون.
قال أبو حاتم: الصبر جماع الأمر، ونظام الحزم، ودعامة العقل، وبذر الخير، وحيلة من لا حيلة له، وأول درجته الاهتمام، ثم التيقظ، ثم التثبت، ثم التصبر، ثم الصبر، ثم الرضا، وهو النهاية في الحالات.
قال تعالى: { *(…)، فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ*} البقرة (249) تامل هذا الموقف بعد نجاحهم في الصبر على الابتلاء، إلا إن الانهزامية موجودة بينهم، فما اجمل
(249) من سورة البقرة قراءة المزيد »
(…)، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” *إِذَا دَخَلْتَ عَلَى مَرِيضٍ فَمُرْهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكَ، فَإِنَّ دُعَاءَهُ كَدُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ*”. [سنن ابن ماجة] قوله ( فمره ) أي التمس منه الدعاء ( كدعاء الملائكة ) أي في قرب الاستجابة
قال إِبراهيم بن شكله: ليس المسيءُ إِذا تغيَّبَ سَوْءُه “” عني بمنزلةِ المسيءِ المعلنِ من كانَ يظهرُ ما أحبُّ فإِنه “” عندي بمنزلةِ الأمينِ المحسنِ واللهُ أعلمُ بالقلوبِ وإِنما “” لكَ ما بدا لكَ منهمُ بالألسنِ
الجديدان: اللَّيْل وَالنَّهَار ، الأسودان: التَّمْر وَالْمَاء، الأصفران: اللِّسَان وَالْقلب ، الأكبران : الهمة واللب، الأصمعان: الْفَهم الذكي والرأي الحازم.
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها: مسألة(23/26): ما يحصل اليوم من الحروب الطائفية والقتل والتنكيل بأهل السنة مما يشيب له الولدان ناتج عمّا يروج له الرافضة الطائفيون الذين خان أسلافهم الحسين وقتلوه، ثم ادّعوا كذباً أنهم أنصار الحسين وشيعته، وما قالوه إنما هو افتراء. إن دم الحسين إنما هو في أعناق آباء
– قَالَ عبد الله بن مَسْعُود: الْخلاف شَرّ. – وَكَانَ يُقَال: لَا خير مَعَ الْخلاف وَلَا شَرّ مَعَ الائتلاف ، – قَالَ بعض الْعلمَاء: الْخلاف يهدم الرَّأْي وَلَا يقوم مَعَ الْخلاف شَيْء.
قال ابن القيم رحمه الله ؛ والمشهورُ عند الناس أنَّ البخلَ يستلزم الجُبْنَ، من غير عكس، لأنَّ من بَخِلَ بماله فهو بنفسه أبخَل، والشجاعةُ تستلزمُ الكرم، من غير عكس؛ لأنَّ من جاد بنفسه فهو بماله أسمَحُ وأجوَد.
قَالَ شبيب بن شيبَة: اطْلُبُوا الْأَدَب فَإِنَّهُ عون على الْمُرُوءَة وَزِيَادَة فِي الْعقل وَصَاحب فِي الْعُزْلَة وصلَة فِي الْمجْلس.