البخل
قال ابن القيم رحمه الله ؛ والمشهورُ عند الناس أنَّ البخلَ يستلزم الجُبْنَ، من غير عكس، لأنَّ من بَخِلَ بماله فهو بنفسه أبخَل، والشجاعةُ تستلزمُ الكرم، من غير عكس؛ لأنَّ من جاد بنفسه فهو بماله أسمَحُ وأجوَد.
قال ابن القيم رحمه الله ؛ والمشهورُ عند الناس أنَّ البخلَ يستلزم الجُبْنَ، من غير عكس، لأنَّ من بَخِلَ بماله فهو بنفسه أبخَل، والشجاعةُ تستلزمُ الكرم، من غير عكس؛ لأنَّ من جاد بنفسه فهو بماله أسمَحُ وأجوَد.
قال تعالى: { *حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ*} الزخرف (38) يا لحسرته حينها، من أعظم الناسِ ظلمًا لنفسه ولإخوانه؛ الذي يرى صديقه أو صاحبه علی باطلٍ يخسرُ به آخرتَه، ثم يجاملُه ويسكتُ حفاظًا علی صداقته ومودّتِه أو مصلحته، أو لئلا يخسره
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، قَالَ : أَذَّنَ ابْنُ عُمَرَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ بِضَجْنَانَ، ثُمَّ قَالَ: صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِهِ:” *أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ، أَوِ الْمَطِيرَةِ فِي السَّفَرِ*”. [رواه البخاري]
قال علي بن الجهم: هِيَ النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُ “” وَلِلدَّهرِ أَيّامٌ تَجورُ وَتَعدِلُ وَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلَةٌ “” وَأَفضَلُ أَخلاقِ الرِجالِ التَفَضُّلُ وَلا عارَ أَن زالَت عَن الحُرِّ نِعمَةٌ “” وَلكِنَّ عاراً أَن يَزولَ التَجَمُّلُ
قوله تعالى: {مشتبها وغير متشابه} المشتبه : من شدة التشابه لا يمكن التفريق بينهما، جاءت منسجمة مع قوله {نخرج منه حبا متراكبا ..} لما كان مشتبها دعا للنظر {انظروا} لأنه آية. المتشابه: يمكن التفريق فيما بينهما، ثم دعا للأكل منه {كلوا من}.
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها: مسألة(25/26): الحسن والحسين كغيرهما من الصحابة بشرٌ غير معصومين، يصيبون ويخطئون، وحسبهم من الفضل صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصحابة كلهم عدول مرضيٌ عنهم، وعدهم الله جميعاً الجنة، ولا يخلف الله وعدَه.
– كان يقال: لا وحشة أوحش من عجب، ولا ظهير أعون من مشورة، ولا فقر أشد من عدم العقل. – قال الإمام أحمد رحمه الله: إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ. – قالت الحكماء: من نظف ثوبه قلّ همه، ومن طاب ريحه زاد عقله.
من صيد الخاطر لابن الجوزي رحمه الله: من أحب تصفية الأحوال،فليجتهد في تصفية الأعمال، قال الله: {وَأَلَّوِ استَقاموا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسقَيناهُم ماءً غَدَقًا} [الجن: ١٦]
قال تعالى: { *وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ*} المائدة (14) سبحانه، لنكفهم ونسيانهم الميثاق، جعل العداوة والبغضاء بين طوائف النصارى أشد ما تكون، فهي مغراة وملصقة بينهم، والاختلاف على أشده بينهم، والتأريخ ماثل بهذا