lawha

موقف

جَاءَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف إِلَى بَاب عُمَر بْن الخَطَّاب فَسَمعهُ وَهُوَ يتَمَثَّل فِي بَيته: وَكَيف مُقَامِي بِالْمَدِينَةِ بَعْدَمَا “” قضى وطراً مِنْهَا جَمِيلُ بْن مَعْمَرِ) ‏ثُمَّ قَالَ: يَا يرفأ، من بِالْبَابِ؟ قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف، قَالَ: ادْخِله، فَلَمّا دَخَلَ قَالَ: أسمعت؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: إنّا إِذَا خلونا فِي مَنَازلنَا قُلْنَا مَا يَقُولُ النّاس.

موقف قراءة المزيد »

من سورة النمل (62)

قال تعالى: { *أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ*} النمل (62) لا احد سواه سبحانه، واين كان المضطر مؤمنا او كافرا، قال ابن تيمية: استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق.

من سورة النمل (62) قراءة المزيد »

توحيهات نبوية

(…)، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَلْهُجَيْمٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِلَامَ تَدْعُو؟ قَالَ:” *أَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ الَّذِي إِنْ مَسَّكَ ضُرٌّ، فَدَعَوْتَهُ كَشَفَ عَنْكَ، وَالَّذِي إِنْ ضَلَلْتَ بِأَرْضٍ قَفْرٍ دَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ، وَالَّذِي إِنْ أَصَابَتْكَ سَنَةٌ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَ عَلَيْكَ*”. قَالَ: قُلْتُ: فَأَوْصِنِي. قَالَ:” *لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا، وَلَا تَزْهَدَنَّ فِي الْمَعْرُوفِ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَأَنْتَ

توحيهات نبوية قراءة المزيد »

موعظة شعرية

قال سيدنا علي رضي الله عنه: ‏وَكُن مُوجِباً حَقَّ الصَديقِ إِذا أَتى “” إِلَيكَ بِبرٍ صادِقٍ مِنكَ واجِبِ وُكُن حافِظاً لِلوالِدَينِ وَناصِراً “” لِجارِكَ ذي التَقوى وَأَهلِ التَقارُبِ

موعظة شعرية قراءة المزيد »

مثل

نظر النعمان بن المنذر إلى ضمرة بن ضمرة، فلما رأى دمامته وقلته قال:( تسمع بالمعيدي لا أن تراه)، هكذا تقوله العرب. فقال ضمرة: أبيت اللعن، إن الرجال لا تكال بالقفزان، ولا توزن في الميزان، وإنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه. وكان ضمرة خطيبا، وكان فارسا شاعرا شريفا سيدا. – ‏‎تسمع بالمعيدي : مثل يضرب فيمن مظهره

مثل قراءة المزيد »

السيادة

قال عوانة: كانت العرب تسود(اي تجعله سيدها) على أشياء مختلفة، فأما مضر فتسود أسنها، وأما ربيعة فتسود من أطعم منها، وأما اليمن فتسود على النسب.

السيادة قراءة المزيد »

قالوا

– ‏قال ابن عباس: ما رأيت رجلا أوليته خيرا إلا أضاء ما بيني وبينه، ولا رأيت رجلا فرط مني إليه سوء إلا أظلم ما بيني وبينه. – ‏قال عبد الرحمن: سمعت شيخا يعظ ويقول: يا ابن آدم، كم من مدخل لو دخلت فيه افتضحت، صرفه عنك ربك. – ‏قال المأمون لمحمد بن عباد المهلبي: بلغني

قالوا قراءة المزيد »

النميمة

‏النميمة تهدي إلى القلوب البغضاء، ومن واجهك فقد شتمك، ومن نقل إليك، فقد نقل عنك، والساعي بالنميمة كاذب لمن يسعى إليه، وخائن لمن يسعى به.

النميمة قراءة المزيد »

موقف

نظر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى هرم بن قطبة، ملتفا في بت في ناحية المسجد، ورأى دمامته وقلته، وعرف تقديم العرب له في الحكم والعلم، فأحب أن يكشفه ويسبر ما عنده، فقال: أرأيت لو تنافرا إليك اليوم أيهما كنت تنفر؟ ‏يعني علقمة بن علاثة، وعامر بن الطفيل. فقال: يا أمير المؤمنين: لو

موقف قراءة المزيد »

من سورة البقرة (263)

قال تعالى: { *۞ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ*} البقرة(263) مشاعرُ الإنسان عند الله أغلى من أن تتصدق عليه. والمعنى: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ بأن تقول للسائل كلاما جميلا طيبا تجبر به خاطره، ويحفظ له كرامته روى مسلّم في صحيحه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “الكلمة الطيبة

من سورة البقرة (263) قراءة المزيد »