lawha

نظر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى هرم بن قطبة، ملتفا في بت في ناحية المسجد، ورأى دمامته وقلته، وعرف تقديم العرب له في الحكم والعلم، فأحب أن يكشفه ويسبر ما عنده، فقال: أرأيت لو تنافرا إليك اليوم أيهما كنت تنفر؟ ‏يعني علقمة بن علاثة، وعامر بن الطفيل. فقال: يا أمير المؤمنين: لو […]

قال تعالى: { *۞ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ*} البقرة(263) مشاعرُ الإنسان عند الله أغلى من أن تتصدق عليه. والمعنى: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ بأن تقول للسائل كلاما جميلا طيبا تجبر به خاطره، ويحفظ له كرامته روى مسلّم في صحيحه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “الكلمة الطيبة

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْآخَرُ يَحْتَرِفُ، فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ” *لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ*”. [رواه الترمذي] أي في زمنه فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم أي لطلب العلم

قالت حليمه: فأخذت أحدث أمه وجده عن محبتنا له وحبه لنا، فقالت آمنة: ما شأنك ياحليمه، فقلت: أحببناه ولا نتحمل فراقه، وانا رأينا البركة فيه، ونحب أن يبقى عندنا عامين آخرين، نأمن عليه من وباء مكة، فما زالت تحدثها وتقنعها حتى وافقت، فقال آمنة: ألا أخبرك عن ولدي؟ يا حليمه احرصي عليه فإن لا شأن،

قالت حليمة: كانت ارضنا عجفاء، والاغنام هزيله وليس فيها لبن، فلما قدمنا بمحمد، أصبحت تعود من مرعاها وقد امتلأ ضرعها باللبن، ونرى الخضرة على افواهها، فيصرخ أصحاب الاغنام برعاتهم، ويحكم اسرحوا حيث تسرح أغنام حليمه، الا ترونها ترجع وقد شبعت والخضرة في افواهها،فيقول الرعاة والله انا لنسرح معا، ولكن نرى أغنام حليمه لا ترفع رؤوسها

قال كعب بن زهير: مقالةُ السوءِ إِلى أهلِها “” أسرعُ من منحدرٍ سائلِ ومن دعا الناسَ إِلى ذمِّهِ “” ذَمُّوه بالحَقِّ وبالباطلِ

ناجىٰ أعرابيٌّ ربه، فقال : إليكَ بِك أتوسل، ومِنكَ إليك أفر .

دعا إنسان أشعب، فقال أشعب: لا والله ما أجيئك أنا أعرف الناس بك وكثرة جموعك، قال له: على أن لا أدعو أحدا سواك، فأجابه، قال: فبينا هم كذا إذ طلع عليهم صبي، وهو في غرفة فصاح أشعب: أي أبا فلان تعال هاهنا، من هذا الصبي؟ شرطت عليك أن لا يدخل علينا أحد، ‏قال: جعلت فداك

– ‏قال ابن السماك: أعقل الناس محسن خائف، وأجهلهم مسيء آمن. – ‏قال أعرابي: لولا ظلمة الخطأ ما أشرق نور الصواب. – ‏قال زياد: ليس العاقل الذي إذا وقع في الأمر احتال له، ولكن العاقل يحتال للأمر حتى لا يقع فيه.

قال محمد المنبجي الحنبلي: كانت امرأة من العابدات في البصرة ، تصاب بالمصائب فلا تجزع ، فذكروا لها ذلك ، فقالت: ما أُصابُ بمصيبة فأذكرُ معها النار، إلا صارت في عيني أصغر من الذباب. [تسلية أهل المصائب]