lawha

-قال بشر المريسي المعتزلي عن الإمام الشافعي: رأيتُ شابًّا بمكة من قريش، ما أخاف على مذهبنا إلا منه. [تاريخ بغداد] -هل تعلم أن الحكمة الشهيرة: (رضا الناس غاية لا تدرك) دائما يتناقلها الناس مبتورة وغير مكتملة وبكمالها تكن من أروع الحكم وهي: ( رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لا تترك فاترك ما […]

حكم: قال سيدنا علي رضي الله عنه : من كان همه ما يدخل جوفه، كانت قيمته ما يخرج منه -سئل لقمان الحكيم: أي عملك أوثق في نفسك ؟ قال: ترك مالا يعنيني . -قال سيدنا علي رضي الله عنه : راحة الجسم في قلة الطعام والنفس في قلة الآثام والقلب في قلة الاهتمام وراحة اللسان

-قال سيدنا علي رضي الله عنه: لا تربوا ابناءكم كما رباكم اباءكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم

توجيه نبوي: -عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ،

قال سيدنا علي رضي الله عنه: إياك ومصادقة الكذاب، فإنهُ كالسراب، يقرب اليك البعيد ويبعد عنك القريب

المعاني: -البَرْقَلة: القول بلا فعل. ‏تقول العرب: فلان يُبَرْقِل علينا وهو أن يقول ولا يفعل. -الآهَة من التَّأَوُّه والأميهة الجُدَري (آهَةً وأَمِيهة) يقال : في الدعاء على الإنسان. الشعر: من شعر سيدنا علي رضي الله عنه : واعمل لدار رضوان خازنها * والجار احمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتها * والزعفران حشيش نابت فيها

-في ترك ما ﻻ يعنيك: عن أبي عليّ الفُضَيْل بن عياض رضي اللّه عنه قال : مَنْ عَدّ كلامَه من عمله قلّ كلامُه فيما لا يعنيه . -قال مالك ابن دينار :إذا رأيت قساوة في قلبك ووهنا في بدنك وحرمانا في رزقك فاعلم بأنك تكلمت بما لا يعنيك حكم: قال سيدنا علي رضي الله عنه

هل تعلم أن: -من قال : ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) موقناً بها حين يمسي، فمات من ليلته دخل الجنة، وكذلك إذا أصبح.

سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يواصل التجوال المسائي متفقداً وليس متلصصاً وإذ بطفل يصدر أنيناً حزيناً فيقترب من الدار ويسأل عما به فترد أم الطفل : إني أفطمه يا أمير المؤمنين .-حدث طبيعي أُم تفطم طفلها ولذا يصرخ- ولكن أمير المؤمنين لا يمضى إلى حال سبيله بل يحاور أُم الطفل ويكتشف أن الأم