حكمة
قال حكيم: ما شيء أحسن من عقل زانه علم، ومن علم زانه حلم، ومن حلم زانه صدق، ومن صدق زانه عمل، ومن عمل زانه رفق.
قال حكيم: ما شيء أحسن من عقل زانه علم، ومن علم زانه حلم، ومن حلم زانه صدق، ومن صدق زانه عمل، ومن عمل زانه رفق.
– قال عمرُ بنُ عبد العزيز رحمه الله: قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى، والغضب، والطمع. – الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم شرا أعطاهم الجدل ومنعهم العمل. – قال أكثم بن صيفي: في الاعتبار غنىّ عن الاختيار.
عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا مِنْ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ يَقُولُ: لا أَتَزَوَّجُ امْرَأَةً حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى وَلَدِي مِنْهَا. قِيلَ لَهُ: وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: أَنْظُرُ إِلَى أَبِيهَا وَأُمِّهَا وَأَخِيهَا، فَإِنَّهَا تَجِيءُ بِأَحَدِهِمْ.
قال تعالى: { *إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ*} آل عمران (122). هذا أول ابتلاء وقع للمؤمنين ميز الله تعالى فيه أهل الإيمان من أهل النفاق ممن قالوا {لو نعلم قتالا لاتبعناكم}، إن الأزمات التي تقع للأمة فيها من الخير العظيم ما لا يعلمه إلا الله، ففي هذا الموقف
عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ أَخَا بَنِي فِهْرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:” *مَا مَثَلُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَثَلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ*”. [سنن ابن ماجة] وهذا الحديث شرح وتفسير لقوله تعالى { وما متاع الدنيا في الآخرة إلا
قال تعالى: { *إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ*} يوسف (8) عطاء القلب أجمل وأغلى من عطاء اليد، لذا لم يحسدوه على المال، بل حسدوه على محبة أبيه له، بل تجاوزوا واتهموا اباهم بالضلال
(وما هَذِهِ الأَيَّامُ إِلا مُعَارَةٌ “” فَمَا اسْتَطَعت مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ فَإِنَّك لا تدْرِي بِأَيَّةِ بَلْدَةٍ “” تَمُوتُ وَلا مَا يُحْدِثُ اللهُ فِي غَدِ يَقُولُونَ لا تَبْعُدْ وَمَنْ يَكُ بُعْدُهُ “” ذِرَاعَيْنِ مِنْ قُرْبِ الأَحِبَّةِ يَبْعُدِ)
في قوله تعالى: {قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ} دخول حرف الجر (من قبل) يدل على تحديد الظرف، و(من بعد) يدل على الابتداء، وهذا يعني أن الحدث وهو الإيذاء، ابتدا من قبل مجيء موسى عليه السلام ومن بعد ولادته أيضًا. فالظرف مستغرق للحدث بصورة كاملة .
كتبها: عضو هيئة علماء اليمن/عارف بن أحمد الصبري ومنها: مسألة(18/26): كانت هذه الكارثة لها أثر بالغ على نفوس المسلمين _فأهل السنة وعلى رأسهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهوا هذه الواقعة، ولم يكونوا يرضون أن يذهب الحسين إلى العراق، وأسفوا عليه وحزنوا حزناً شديداً. كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بعد