-قال علي الطنطاوي في الحج : ألا ترون العروق الشعرية كيف تحمل الدم من أطراف الجسم ثم تصبه في الأوردة الكبار، حتى يدور دورته في القلب مجتمعًا، وفي الرئة منتشرًا، فيصفو بعد العكر، وينقى من الوضر، ويعود في الشرايين دمًا أحمر جديدًا، بعد أن كان في الأوردة دمًا أسود فاسدًا؟ كذلك الحج. -قال الأجري في […]
-جاء في طبقات الشافعية: ان الربيع بن سليمان رحمه الله كان بطيء الفهم، فكرر عليه الشافعي رحمه الله مسألة واحدة اربعين مرة فلم يفهم، فقام الربيع من المجلس حياء، فدعاه الشافعي في خلوة وكرر عليه حتى فهم وقال له: يا ربيع لو قدرت ان اطعمك العلم لأطعمتك إياه.[ اخرجه البيهقي في مناقب الشافعي] -معلومة تربوية
-قال تعالى: { *وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين*َ} [آل عمران 146] اصبر فبعد المرض شفاء، وبعد الاحزان افراح، وبعد الدعاء اجابة، وبعد المطر صفاء، وبعد….الخ
توجيه نبوي: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ “[رواه مسلم ] وفي رواية في مسند احمد، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” *إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ
المعاني: -معنى الفعل هلك : يطلق على من مات وليس له ذرية قال تعالى: {إن امرؤ هلك ليس له ولد..} و {حتى إذا هلك قلتم لن …} ويأتي على معنى عذّب وعاقب قال تعالى: {وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون} ويأتي على معنى زال وفنيَ قال تعالى: {هلك عني سلطانيه} و {كل شيء هالك
-قال تعالى: { *وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب*ْ} هل تعلم ان السجدة بين يدي الله تقرب وتزرع في القلب سعادة بلا مقابل، والعجيب انه لو كان هناك محلات تبيع السعادة لرأيت التهافت عليها لشرائها ولو بأغلى الأثمان. -خاطرة: الحیاه قصیره وأهـدافها كثيره فانظر الى السحاب و لا تنظر الى التراب . واذا ضاقت بك الدروب فعلیك بعلام الغیوب
-على المسلم ألا يقنط من رحمة الله لكثرة معاصيه وعليه ان لا يأمن من عذاب الله لكثرة حسناته ولكن يكون بين الخوف من العذاب والرجاء في الرحمة -قال عالم لتلميذه : هات ما عندك ؟ قال الأولى : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه فصاحبتُ
-قال تعالى: { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } أل عمران (139) وقال تعالى: { فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ }طه(16) يرتفع الإنسان ويعلو بمقدار إيمانه، وينخفض بمقدار اتباعه لهواه قال إبن تيمية رحمه الله تعالى: من أحس بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه فَعليه
في ظلال حديث نبوي: مِن حَدِيثِ جَابِرٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ:” *غَطُّوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ، لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ، إِلَّا نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاء*ِ” [ رواه مسلم] امر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا
