بلاغة
سأل هارون الرشيد أحد الزنادقة قبل أن يضرب عنقه: لماذا كان الصحابة أول ما تتجهون إلى تشويه صورتهم؟ ٰ فقال: لأننا إذا تمكنا من الطعن فيهم نكون قد أبطلنا نقلة الشريعة، فإذا بطل الناقل أوشك المنقول أن يبطل. (تأريخ بغداد للخطيب البغدادي)
سأل هارون الرشيد أحد الزنادقة قبل أن يضرب عنقه: لماذا كان الصحابة أول ما تتجهون إلى تشويه صورتهم؟ ٰ فقال: لأننا إذا تمكنا من الطعن فيهم نكون قد أبطلنا نقلة الشريعة، فإذا بطل الناقل أوشك المنقول أن يبطل. (تأريخ بغداد للخطيب البغدادي)
قال سيدنا علي رضي الله عنه: يا ربّ صلِّ على النبيِّ وآله // عَدَدَ الخلائِقِ حصْرُها لا يُحْسَبُ وقال: كن ما استطعت عن الأنام بمعزلٍ // إِنَّ الكَّثِيْرَ مِنَ الوَرَى لا يُصْحَبُ واجعل جليسك سيداً تحظى به // حَبْرٌ لَبِيْبٌ عاقِلٌ مِتَأَدِّبُ
تكون الصباحة في الوجه والجمال في الأنف والحلاوة في العينين والملاحة في الفم والرشاقة في القد والظرف في اللسان الوضاءة في البشرة واللباقة في الشمائل.
وَلَيْـسَ أَخِي مَـنْ وَدَّنِـي بِلِسَانِـهِ // وَلَكِنْ أَخِي مَنْ وَدَّنِـي وَهُوَ غَائِـبُ وَمَنْ مَالُـهُ مَالِي إِذَا كُنْتُ مُعْـدِمًـا // وَمَالِـي لَـهُ إِنْ أَعْوَزَتْهُ النَّـوَائِـبُ
يكون:النقش في الحائط. يكون الوشي في الثوب. يكون الوشم في اليد. يكون الرقش في القرطاس. يكون الوسم في الجلد. يكون الطبع في الشمع والطين. يكون الأثر في النصل.
قال سيدنا علي رحمه الله: واختَرْ قَرِيْنَك واصْطَفِيهِ مُفَاخِرا // إِنّ القَرِيْنَ إلى المقْارَنِ يُنْسَبُ واخفض جناحك للأقارب كلهم // بتذللٍ واسمح لهم إن أذنبوا
أُمٌّ فَرَشَتْ فأَنامَتْ. يضرب في بر الرجل بصاحبه قال الشاعر: وكنت له عمًّا لطيفًا ووالدًا * رؤوفًا وُأمًّا مَهَّدَتْ فأَنامَتْ
للشافعي رحمه الله: خف الله وارجه لكل عظيمة // ولا تطع النفس اللجوج فتندما وكن بين هاتين من الخوف والرجا // وأبشر بعفو الله إن كنت مسلما
للشافعي رحمه الله: إن الصديق رأيته متعلقاً // فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنَّبُ وإذا الحقود وإن تقادمَ عهده // فالحقْدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَيَّبُ