موعظة شعرية
لَا تَصْحَبِ النَّاسَ لَا كرْهًا وَلَا مَلَقًا *** وَابْسِمْ لَهُمْ بَيْنَ أَحْلَاءٍ وَإِمْرَارِوَاجْمَعْ فَفِي جَمْعِكَ الضِّدَّيْنِ فَائِدَةٌ*** فَالنُّضْجُ يُوْجَدُ بَيْنَ المَاءِ وَالنَّارِ
لَا تَصْحَبِ النَّاسَ لَا كرْهًا وَلَا مَلَقًا *** وَابْسِمْ لَهُمْ بَيْنَ أَحْلَاءٍ وَإِمْرَارِوَاجْمَعْ فَفِي جَمْعِكَ الضِّدَّيْنِ فَائِدَةٌ*** فَالنُّضْجُ يُوْجَدُ بَيْنَ المَاءِ وَالنَّارِ
الوَحدة: بفتح الواو قصدنا اسم المرةالوِحدة: بكسر الواو قصدنا هيئة ونوع الوِحدة، ومثلها :جَلْسَةْ: اسم مرة، أي أن الفعل وقع مرة واحدةجِلْسَةْ: اسم هيئة للفعل، نحو جِلسة المؤدب
دخل “أبو العَمَيثْيل” على “طاهر بن الحسين” ممتدحاً وقبَّلَ يده، فقال: ما أخْشنَ شاربك يا أبا العميثل، فقال: أيها الأمير إن شوك القُنْفُذ لا يضرُّ ببرثُن الأسد، فضحك وقال: إن هذه الكلمة أعجب إلي من كل شعْرٍ، فأعطاه للشعْرٍ ألف درهمٍ، ولكلمته هذه ثلاثة آلف درهم.
نظر إليه شَزْ وَكَمْ مِنْ صَدِيق وُدُّهُ بِلِسَانِهِ *** خُؤْونٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ لا يَتَذَمَّمُيُضَاحِكُنِي عُجْبًا إِذَا مَا لَقِيتُهُ *** وَيَصْدِفُنِي مِنْهُ إِذَا غِبْتُ أَسْهُمُكَذَلِكَ ذُو الْوَجْهَيْنِ يُرْضِيكَ شَاهِدًا *** وَفِي غَيْبِهِ إِنْ غَابَ صَابٌ وَعَلْقَمُ
ومِقَ: أَحبَّ. قال سيدنا علي رضي الله عنه: لِكُلِّ شَيئٍ زينَةٌ في الورى *** و زينَةُ المَرءِ تَمامُ الأَدبِ قَدْ يَشْرَفُ المَـرْءُ بِآداَبِهِ فِيْنَا *** وَإِنْ كَانَ وَضِيْعَ النَّسَبِ المِقَة والوِماق: المحبة. والوامق: المحب. قال الشاعر: وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا *** سوى أن يقولوا إنني لك وامِقُ
ومِقَ: أَحبَّ. المِقَة والوِماق: المحبة. والوامق: المحب. قال الشاعر: وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا *** سوى أن يقولوا إنني لك وامِقُ
قال تعالى: {فلهم أجر غير ممنون} في سورة التين. ممنون : أي غير مقطوع عنهم ، وليس بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته.