– قال تعالى :{ *تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ*}القصص (83)
الإيمان يقتضي أن يشتركوا كل المؤمنين فيما أعطاهم الله من الخير ولا يعلو احدهم على الاخر ويحب لاخيه ما يحب لنفسه ويقدر على هذا الحب من رزق سلامة الصدر وكان قلبه خاليا من الغل والغش و الحسد وانما التفاضل بالتقوى
قال تعالى :{ *فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ*} القصص (24)
أتعلم من موقف سيدنا موسى عليه السلام أنني إذا صنعت لأحد معروفا فلا أطلب منه مقابل حتى لو كان الدعاء لي ، وإنما أتوجه لله تعالى متوسلا بعملي أن يقبله خالصا لوجهه
-قال تعالى: { *وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا*} الكهف (28)
أمر وتوضيح من الله سبحانه باختيار الصحبة ، فالانسان يتمثل بطبعه سلوك من حوله ويتأثر به لذا فاختر لنفسك من يعينها على طاعة الله والارتقاء الى ألمراتب العليا في الاخرة