الحكم:
قيل لحكيم: ما المنفعة في الولد؟ فقال: يستعذب به العيش، ويهون به الموت.
يقال: فساد أكثر الأمور من خصلتين: إذاعة السر، وائتمان أهل الغدر.
كلمة ومعناها:
الريح: قد تكون عذابًا وهو الغالب، وقد تكون رحمة، قال تعالى: {فأرسلنا عليهم ريحًا}{ولئن أرسلنا ريحًا}
الرياح: لا تكون إلا رحمة، قال تعالى: {وهو الذي يرسل الرياح بشرًا …}{وأرسلنا الرياح لواقح …} هذا التعبير خاص بالقرآن الكريم،
في غير القرآن يختلف التعبير بحسب المعنى .
عقيم: على وزن فعيل تفيد ثبوت الصفة في نفس صاحبها، وهذا يعني أنها لن تتبدل.
أما عاقر: اسم فاعل فهي صيغة قابلة للتبدّل والتغيّر، مما يعني أن العاقر حالة ليست ثابتة
الشعر:
قال زين العابدين بن الحسين رضي الله عنه:
وإذا بليت بعسرة فاصبر لها * صبر الكريم فإن ذلك أحزم
لا تشكون إلى الخلائق إنما * تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
عن الأصمعي قال: دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقفى، فنظرت إليها، فقالت أتدري ما هذا؟ قلت لا. قالت جرو ذئب أخذناه وأدخلناه بيتنا، فلما كبر قتل شاتنا، وقلت في ذلك. قلت ما هو؟
فأنشدت :
بَقَرْت شُوَيْهَةً وَفَجَعْت قَوْمًا * وَأَنْتَ لِشَاتِنَا ابْنٌ رَبِيبُ
غُذِيت بِدَرِّهَا وَرُبِّيتَ فِينَا * فَمَنْ أَنْبَاكَ أَنَّ أَبَاك ذِيبُ؟
إذَا كَانَ الطِّبَاعُ طِبَاعَ سُوءٍ * فَلَا أَدَبٌ يُفِيدُ وَلَا أَديبُ