من جمالها

*قال تعالى: (فأخذناهم بالبأساءوالضراء)
البأساء: المصائب في الأموال،وما يعتمد عليه الإنسان في معيشته.
والضراء: ما يصيب الأبدان من الأسقام والعلل العارضة في الأجسام، فكل كلمة لا تغني غيرها عنها، وهذا من دقة الفروق البيانية في الوصف والبيان

‏-قال تعالى: { قالوا يا أيها العزيز مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ}

إن قوة البيان، والابتلاء الذي أصاب يعقوب عليه السلام وأهله، يتعامل معها بالصبر.

فهي مدرسة الأنبياء. (مسنا) تدل على ملابسة ومباشرة شدة الجوع لحالهم وأجسادهم، فليس هناك كلمة أبلغ منها في وصف التأثير،

وإضافة(وأهلنا) للتخصيص وتهويل الأمر وتعظيمه، لمزيد الاستعطاف، (الضر) ‏ضر الجوع، والفاقة، وما أصاب الجسد من ألم ونحول. 

المعاني:

سمي ‏يوم الجمعة عند العرب بيوم العروبة ثم سمي قبيل الإسلام بـيوم الجمعة،

ولفظه: الجُمْعة والجُمُعة والجُمَعة كما جاء في الصحاح، وفي لسان العرب: ويُجمع على جُمُعات وجُمَع، قال النووي: سمّي بذلك لاجتماع الناس فيه

الشعر:

قال القاضي الجرجاني:
شاور سواكَ إذا نابتكَ نائبة “” يوماً وإن كنتَ من أهل الَمشورَاتِ
فالعينُ تلقى كفاحاً ما نأى ودنا “” ولا ترى نفسَهَا إلا بمِرآةٍ

قال حسان بن ثابت رضي الله عنه؛
‏بطيبةَ رسمٌ للنّبي ومعهدٌ // منيرٌ وقد تعفو الرسومُ وتهمدُ
وما فقد الماضون مثل محمد // ولا مثله حتى القيامة يفقدُ
اللهم صلّ وسلّم على نبينا محمد

قال مضرّس بن ربعيّ:
(وما فات فاتركه إذا عزّ واصطبر “” على الدهر إن دارت عليك دوائره
فانك لا تعطي امرءا حظّ غيره “” ولا تعرف الشقّ الذي الغيث ماطره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *