طرفة:
قال زيد بن أسلم: إن امرأة يقال لها أم أيمن جاءت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي يدعوك، قال:” ومن هو؟ أهو الذي بعينه بياض” ؟
قالت: والله ما بعينه بياض فقال:” بلي إن بعينه بياضا” فقالت: لا والله، فقال صلى الله عليه وسلم:” ما من أحد إلا بعينه بياض ” (أخرجه الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح،) ورواه ابن أبي الدنيا من حديث عبيدة بن سهم الفهري مع اختلاف، كما ذكر العراقي في تخريج الإحياء). وأراد به البياض المحيط بالحدقة.
🌾🌾
💫