-قال أعرابي: اللهم إنك كفلت لنا الرزق وأمرتنا بالعبادة، فاكفنا ما شغلتنا به عما خلقتنا له، فإن ما عندنا يفنى، وما عندك يبقى. -إن من شرف الضيافة : أن يقبل على الضيف بالبشر، والطلاقة، وحسن الكلام، ليبسطه بحسن المحادثة، ويقطعه عن الاحتشام، فيصيب عند ذلك حاجته من الطعام. -قيل لأحدهم : من أسوأ الناس حالا؟ […]
-يقال: فساد أكثر الأمور من خصلتين: إذاعة السر، وائتمان أهل الغدر. -طرفة: حتى الكُتُب لم تَسْلَم من الغيرة :قال القاضي الزبير بن بكّار : قالت ابنة أختي لأهلنا (زوجته): خالي خير رجلٍ لأهله؛ لا يتخذ ضرة، ولا يشتري جارية. فقالت المرأة (زوجة القاضي): لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر وأصعب. -قالوا: ولنْ يتمَّ حِلمُ
دعاءك سلاحك: -الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد:ﺭﺑﻨﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺗﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ. ﺭﺑﻨﺎ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻓﺮﻍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺻﺒﺮﺍ ﻭﺛﺒﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ.وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. -الحمد لله والصلاة والسلام
-حواجبات الصلاة هي ثمانية:جميع التكبيرات غير تكبيرة الأحرام ،قول: سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد ، قول :ربنا ولك الحمد للكل ، وقول: سبحان ربي العظيم في الركوع ، وقول: سبحان ربي الأعلي في السجود، وقول : ربي اغفر لي، بين السجدتين ،التشهد الأول ، الجلوس له ، أركان الصلاة هي أربعة عشر :القيام مع
-سنن الصلاة ومنها :الاستفتاح، وجعل كف اليد اليمني علي اليسري فوق الصدر حين القيام ، ورفع اليدين مضمومتي الأصابع ممدودة حذو منكبيه أو الأذنين عند التكبير الأول، وعند الركوع ، والرفع منه ، وعند القيام من التشهد الأول إلي الثالثة، ومازاد عن واحدة في تسبيح الركوع والسجود، ومازاد علي قول : ربنا ولك الحمد بعد
-طرفة طلع هو الاحمق:اصطحب أحمقان في طريق فقال أحدهما: تعال حتى نتمنى فإن الطريق يقطع بالحديث والتمني، قال: نعم، أنا أتمنى قطائع غنم حتى أنتفع بها، ويخصب معها رحلي، ويستغني بها أهلي. قال الآخر: أما أنا فأتمنى قطاع ذئاب أرسلها على غنمك حتى تأتي عليها، قال: ويحك، هل هذا من حق الصحبة، واشتدت الملاحاة بينهما،
دعاءك سلاحك: -الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد:ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺳﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻋﻠﻤﺎ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﺎﺑﻮﺍ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻚ ﻭﻗﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴمﺭﺑﻨﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﻢ ﺟﻨﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺻﻠﺢ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﻭﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻭﺫﺭﻳﺎﺗﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﻗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺗﻖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻓﻘﺪ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ.ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻛﺸﻒ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺇﻧﺎ ﻣﺆﻣﻨﻮﻥوصل
-قال عبد الملك لعمر بن عبد العزيز: ما العزيمة في الأمر؟ قال: إصداره إذا ورد بالحزم. فقال: وهل بينهما فرق؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:ليست تكون عزيمة ما لم يكن *** معها من الرأي المشيد رافعفقال: لله درّك عشت دهرا وما أرى بينهما فرقا. دعاءك سلاحك: -الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد:ﺭﺏ
-لمن أراد تصحيح ما إعتاد عليه: مثلا تأخير الصلاة، بعد ان تصلي الصلاة الفائتة صل بعدها ركعتين نفلا ، لان الشيطان لا يجلد بالعصا؛ بل يجلد بالطاعة، فإن الشيطان سيمنعك من النوم والتكاسل عن الصلاة لخوفه من الركعتين، وهكذا… -قالوا: البخل من سوء الظن، وخمول الهمّة، وضعف الرويّة، وسوء الاختيار، والزّهد في الخيرات.
-قيل لعبد الله بن الأهتم: ما السرور؟ قال: رفع الأولياء، ووضع الأعداء، وطول البقاء، مع الصحة والنماء. -الظفر يعشق الصبر كما يعشق الحديد المغناطيس، وأقل فوائد الصبر على البلية أن تنغص لذة عدوك الشامت بك. -لا يجتمع في قلب العبد حب الله وحب الدنيا، والذي يشغل العبد عن طاعة الله وعن لقاءه الانغماس في الدنيا
