وَامَقَ: وَامَقَهُ مُوامقةً، ووِماقًا: أَحبَّ كلٌّ منهما الآخرَ لغير رِيبة.قال أبو الطيب:(على ذا مضى الناس اجتماع وفرقة “” وميْتٌ ومولود وقالٍ ووامق) *موعظة شعرية*قال الشافعي رحمه الله :يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ “” ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُإذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي “” وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاء
قال معاوية رحمه الله لعرابة بن أوس بن قيظي الأنصاري: بم سدت قومك؟ فقال: لست بسيدهم، ولكني رجل منهم، فعزم عليه فقال: أعطيت في نائبهم وحلمت عن سفيههم، وشددت على يدي حليمهم، فمن فعل منهم مثل فعلي فهو مثلي، ومن قصر عنه فأنا أفضل منه، ومن تجاوزه فهو أفضل مني.
ولِّي يحيى بن أكثم القاضي القضاء بالبصرة وسنه عشرون سنة فاستصغره أهل البصرة فقال أحدهم كم سن القاضي؟ فعلم يحيى أنه استصغره فقال: أنا أكبر من عتاب بن أسيد حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضيا على أهل مكة يوم الفتح، وأنا أكبر من معاذ بن جبل حين وجه به رسول الله
قال أكثم بن صيفي: من أصاب حظّا من دنياه فأصاره ذلك إلى كبر وترفّع فقد أعلم أنه نال فوق ما يستحقّ، ومن تواضع وغادر الكبر فقد أعلم أنه نال دون ما يستحقّ.
– قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه : الطمع فقر، واليأس غنى، والعزلة راحة من جليس السوء، وصديق الصدق خير من الوحدة.– قال المأمون: الملوك تحتمل كل شيء إلا ثلاثة أشياء: القدح في الملوك، وإفشاء السر، والتعرّض للحرّم.– وقال عمرو بن العاص: ما استودعت رجلا سراّ فأفشاه فلمته؛ لأني كنت أضيق صدرا منه حين
قال تعالى: { *إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا*} الإسراء (9) وضح وأبان الطريق فمن تبعه استحق البشرى، فمن ألزم نفسه وردا منه كل يوم ، وحرص على التمسك به سيلحظ تغيراً ظاهراً في حياته إلى الأحسن الأقوم.
من سورة الاسراء(9) Read More »
عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ ، قَالَ : دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، فَقَعَدَ وَحْدَهُ، فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:” *مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ، فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ، فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ*”.[ رواه مسلم ]
ومضة من السيرةفي سوق عكاظ، رأى أحبار يهود قافلة بني سعد وهي مقبلة فوقها غمامه تسير معهم وتقف إذا وقفوا، فاندهشوا وقال أحدهم ورب موسى أن هذه القافلة تحمل احمد، فعرضوا أنفسهم على القافله على انهم عرافين، فتهافت الناس عليهم، فقلت لاحدهم: اريد ان إريكم هذا المولود، فلما أخذوا يتفحصوا صفاته، ارتسمت على وجوههم الدهشة،
*كلمة ومعناها*تقول العرب: حَنانَيْكَ أي تحنّن علينا حنانًا بعد حنان وحَذارَيْكَ أي ليكن منك حذر بعد حذر *حكمة شعرية*قال الشافعي رحمه الله: (همتي همَّة ُالملوكِ ونفسي “” نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا)وقال:(وأنطقتِ الدَّراهمُ بعدَ صمتٍ “” أناساً بعدما كانوا سكوتافما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ “” ولا عرفوا لمكرمة ٍ ثبوتا)
قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: ماأحسن الحسنات في آثار السيئات وأقبح السيئات في آثار الحسنات، وأقبح من ذا وأحسن من ذاك السيئات في آثارالسيئات، والحسنات في آثار الحسنات.
