-قال تعالى: { *لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ*} الرعد (11)
تغيير الحال يبدا من النفس ولا راد لمشيئة الله ،فإذا كان العبد قد حفظ بحفظ الله عن الأعمال التي تضره، ووجد أعمال الخير ميسرة له، مسهلة عليه، كان هذا من البشرى التي يستدل بها المؤمن على عاقبة أمره، فإن الله أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين.
-قال تعالى: { *يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ*} الحجرات (13)
رب يعبد سبحانه، رُبَّ من يحقره الناس لضعفه، وقلة حظِّه من الدنيا، يكون أعظم قدرًا عند الله ممَّن له قدرٌ في الدنيا، فإن الناس إنَّما يتفاوتون بحسب التقوى.