lawha

قال الشافعي رحمه الله: ما حَكَّ جِلدَكَ مِثلُ ظُفرِكَ * فَتَوَلَّ أَنتَ جَميعَ أَمرِكَ

‏حُكي لبعض الوزراء عن جود البرامكة، فكذّب حكاياتهم، وقال: هذا من وضع الوراقين وكذبهم، وكان أبو العيناء حاضرا، فقال لمن كذّب الخبر: فلم لا يُكذب على الوزير أعزه الله مثل هذا، وهو حي يرجی ويخاف، وأولئك موتی قد يُئس خيرهم وشرهم.؟ فخجل الوزير ولم ينطق.

إنتقل صلى الله عليه وسلم من العهد المكي، إلى بداية العهد المدني: أصبحت السيرة تأخذ طابع جديد، فقد أصبح صلى الله عليه وسلم صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المدينة، فقد إبتلاه الله بأخس خلق الله وأحقرهم وأسفههم اليهود ولحسن خلقه وسعة صدره صلى الله عليه وسلم وليحقق قوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} واليهود

عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ ، أَوْ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ “ [رواه مسلم ].

قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} من ثمرات التقوى البصيرة وسرعة الانتباه

بلغ سيدنا عمر بن عبد العزيز يوما ان ابنه اشترى لخاتمه فص بالف درهم فبعث له ان بعه واطعم بثمنه الف جائع. رحمك الله يا امير المؤمنين

وبالوالدين إحسانا: والإحسان نهاية البر , فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية، وقد أكد الله سبحانه وتعالى الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده وتعظيما له والبراءة من الشرك فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين قال تعالى:{۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا…. الآية} النساء ٣٦

قال الشافعي رحمه الله: ما طار طير وارتفع * الا كما طار وقع حسبي بعلمي ان نفع * ما الذل الا في الطمع

أشعب الشيء: أصلحه . ‏ قال سيدنا علي رضي الله عنه: إنّ القلوب إذا تنافر ودُّها * شبه الزجاجة كسْرُها لا يُشْعَبُ

قال الزجاج في قوله تعالى: (وأوحى ربّك إلى النَّحْل): جائز أن يكون سمي نحلًا لأن الله عز وجل نَحَل الناس العسل الذي يخرج من بطونها، أي أعطاهم