تدبر آية

(4) مريم

قال تعالى: { *قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا*} مريم ( 4) لنا فيهم اسوة، تأمل كيف توسل سيدنا زكريا عليه السلام بشيبه وضعفه. ف‏لكبار السن رحمة خاصة عند الله تعالى، ودعوتهم تخترق الحجب بإذن الله سبحانه

(4) مريم قراءة المزيد »

(73) ال عمران

{ *وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ*} آل عمران (73) توجيه من الله تعالى وفضح نياتهم فجاءت الآية ردًا على مكر وخبث اليهود بالمدينة، فزعم اليهود أن

(73) ال عمران قراءة المزيد »

تدبر آية

قال تعالى: { *وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ*} الانبياء (107) تأمل رحمة لجميع العالم ، مؤمنهم وكافرهم. فالمومن هدي به وآمن، وعمل بما جاء به من عند الله فله الجنة. وأما كافرهم في الدنيا دفع به عنه عاجل البلاء الذي كان ينـزل بالأمم المكذّبة رسلها من قبله . قال ابن تيمية : إن الله لم

تدبر آية قراءة المزيد »

(22) آل عمران

قال تعالى: { *إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ*} آل عمران (122). هذا أول ابتلاء وقع للمؤمنين ميز الله تعالى فيه أهل الإيمان من أهل النفاق ممن قالوا {لو نعلم قتالا لاتبعناكم}، إن الأزمات التي تقع للأمة فيها من الخير العظيم ما لا يعلمه إلا الله، ففي هذا الموقف

(22) آل عمران قراءة المزيد »

(8) يوسف

قال تعالى: { *إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ*} يوسف (8) عطاء القلب أجمل وأغلى من عطاء اليد، لذا لم يحسدوه على المال، بل حسدوه على محبة أبيه له، بل تجاوزوا واتهموا اباهم بالضلال

(8) يوسف قراءة المزيد »

(2) الفاتحة

قال تعالى: { *الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*} الفاتحة (2) الشكر لله على نعمائه اولا وآخرا وفي كل حين، فكم نعمةٍ أسبغَها علينا تستَدعي حمدناَ إيَّاه في كلِّ لمحة، وكم مِنَّةٍ أسداها إلينا تستوجبُ شكرنا له في كلِّ لحظة، فلا تزالُ ألسنتنا رطبًة بالثناء عليه في كلِّ خَطرة. فالحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من

(2) الفاتحة قراءة المزيد »

(43) الاحزاب

قال تعالى: { *هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا*} الأحزاب (43) رب يعبد سبحانه، لي الفخر لأني أعبده، سبحانه عبر وقال (الظلمات) بالجمع وبالمفرد (النور) وذلك لان مصادر الظلمة متعددة، تأتي من الشيطان والنفس والجهل، …، والنور مصدره واحد هو الله جل جلاله.

(43) الاحزاب قراءة المزيد »

الاحزاب (21)

قال تعالى: { *لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا*} الاحزاب (21) ومن منا لا يرجو الله واليوم الآخر، إلا الذي خسر نفسه، قال الآجري: قبيح بالمسلمين أن يجهلوا معرفة فضائل نبيهم صلى الله عليه وسلم، وما خصَّه الله به من الكرامات والشرف في الدنيا

الاحزاب (21) قراءة المزيد »

(249) من سورة البقرة

قال تعالى: { *(…)، فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ*} البقرة (249) تامل هذا الموقف بعد نجاحهم في الصبر على الابتلاء، إلا إن الانهزامية موجودة بينهم، فما اجمل

(249) من سورة البقرة قراءة المزيد »

(38) من الزخرف

قال تعالى: { *حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ*} الزخرف (38) يا لحسرته حينها، ‏من أعظم الناسِ ظلمًا لنفسه ولإخوانه؛ الذي يرى صديقه أو صاحبه علی باطلٍ يخسرُ به آخرتَه، ثم يجاملُه ويسكتُ حفاظًا علی صداقته ومودّتِه أو مصلحته، أو لئلا يخسره

(38) من الزخرف قراءة المزيد »