قالوا

‏قال أبو هلال العسكري: ومن أشرف نعوتِ الإنسان أن يُدعى حليماً، لأنه لا يُدعاه حتى يكون عاقلاً وعالِماً ومصطبِراً وعفوّاً وصافحاً ومُحْتمِلاً وكاظِماً، وهذه شرائِفُ الأخلاقِ وكرائِمُ السَّجايا والخِصال.

-قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق. -قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى ولا تقلل لي منها فأنسى، فإن ما قل و كفى خير مما كثر وألهى. وقال: إذا

-قال ابن القيم رحمه الله : لا تفسد فرحتك بالقلق، ولا تفسد عقلك بالتشاؤم، ولا تفسد نجاحك بالغرور، ولا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم، ولا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس،

قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن المتوكل الذى يلقى حبة فى الأرض ويتوكل على الله ، ولا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول:اللهم ارزقنى، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضه، وإن الله يرزق الناس بعضهم من بعض. ‏قال الأحنف بن قيس: مهما كان عندي من أناة فلا أناة عندي

قال سيدنا علي رضي الله عنه: -اشد الذنوب ما استخف به صاحبه -أعظم الخطايا عند الله اللسان الكذوب وشرُّ الندامة ندامة يوم القيامة. قال إبراهيم بن أدهم : من ضبط بطنه ضبط دينه، ومن ملك جوعه ملك الأخلاق الصالحة، وإن معصية الله بعيدة من الجائع قريبة من الشبعان.

– قال سفيان الثوري رحمه الله: لا شيء أقطع لظهر إبليس من قول: (لا إله إلا الله)‍ كرروها تشرح صدوركم وتغيظ عدوكم -قال ابن المبارك رحمه الله: قلتُ لسفيان الثوري: ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة! ما سمعتُه يغتاب عدوًا له قطَّ. فقال سفيان: هو والله أعقل من أن يُسلِّط على حسناته مَن يذهب بها.

-قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ كَذَبَ مَنْ قَالَ إنَّ الشَّرَّ بِالشَّرِّ يُطْفَأُ، فَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلْيُوقِدْ نَارَيْنِ وَلْيَنْظُرْ هَلْ تُطْفِئُ إحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، وَإِنَّمَا يُطْفِئُ الْخَيْرُ الشَّرَّ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ. قال الشيرازي: سهرتُ ليلة مع أبي وحولنا نيام ، فقلت: لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين. فقال: يا بني لونمتَ لكان خيراً من وقوعك

-قال ابن تيمية رحمه الله: المصائب تكفر سيئات المؤمنين، وبالصبر عليها ترتفع درجاتهم -قال أبو حامد الغزالي رحمه الله: الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقاً؛ فهو يرمي به حسناته شرقاً وغرباً ويميناً وشمالاً .

قال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: إن القلب المرتبط بالله يعلو بصاحبه على كل شىء ، فما تُذله رهبة ولا تُدنيه رغبة. قال الامام الشافعي رحمة الله عليه : الانقباض عن الناس ، مكسبة للعداوة والانبساط إليهم ، مجلبة لقرناء السوء فكن بين المنقبض والمنبسط.