قيل
الكلمات هي بذور نزرعها لنجني الثمر يوم الحصاد
من موانع فهم القرآن والتلذذ به: قال ابن قدامة رحمه الله: ان يكون التالي مصرا على الذنب او متصفا بكبر او مبتلى بهوى مطاع فان ذلك سبب ظلمة القلب وصدئه فالقلب مثل المرآة والشهوات مثل الصدأ ومعاني القرآن مثل الصور التي تتراءى في المرآة والرياضة للقلب باماطة الشهوات مثل الجلاء للمرآة. [مختصر منهاج القاصدين]
-قال سيدنا ابوبكر الصديق رضي اللَّه عنه: أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله. من فرح بالتائب واستغفر للمذنب ودعا المدبر وأعان المحسن -إرتق بكلماتك ولا ترفع صوتك. فالأمطار هي التي تنبت الزهور لا الرعد.
قال محمد بن واسع رحمه الله: لو رأيتم رجلاً في الجنة يبكي ، أما كنتم تعجبون قالوا : بلى ، قال : فأعجب منه في الدنيا رجل يضحك ولا يدري إلى ما يصير
قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أعجز الناس مَن عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه مَن ضَيَّع مَن ظفر به منهم.
قال ابن تيميه رحمه الله: إن بيان حال أهل البدع والتحذير منهم واجب باتفاق المسلمين فقد قيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي (التطوع) ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع قال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل.