-قال عتبة بن أبي سفيان لعبد الصمد مؤدب ولده: ليكن أول ما تبدأ به من إصلاحك بَنِيَّ إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح عندهم ما استقبحت . -قال الحسن: نعم الله أكثر من أن تشكر إلا ما أعان عليه، وذنوب ابن آدم أكثر من أن يسلم منها إلا ما عفا […]
-قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: لذّة العيش ظفرك بمن تحبّ بعد امتناع، ولذة لا توجب عليك إثماً، وحقٌ وافق هوىً. -قال الأحنف بن قيس: ما تكبر أحد إلا من ذلة يجدها في نفسه. ولم تزل الحكماء تتحامى الكبر وتأنف منه. يقال: القناعة دليل الأمانة، والأمانة دليل الشكر، والشكر دليل الزيادة، والزيادة دليل بقاء
–نقل ابن رجب في لطائف المعارف عن ابن هبيرة أنه قال : إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر فهي أرجى من غيرها في ان تكون ليلة القدر . وقال شيخ الاسلام ابن تيمية : اذا وافقت ليلة الجمعة احدى ليالي الوتر من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر بإذن الله. -قيل: صحبة الأخيار
-قال عبد الله بن مسعود: لا تعادوا نعم الله، قيل: من يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله. -قال عبد الله المبارك: قلت لسفيان : ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة؟ ما سمعته يغتاب أحدا قط قال؛ هو والله أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهب بها. -أجود
-قالوا: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن طال صمته كثرت سلامته. -قال مديني: من ثقل على صديقه خفّ على عدوّه، ومن أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون. ومثله قول الشاعر: ومن دعا الناس إلى ذمّه * ذمّوه بالحقّ وبالباطل مقالة السّوء إلى أهلها * أسرع من منحدر سائل -لو كانت الدنيا
– لو كانت الدنيا سهلة ميسره لما كان الصبر أحد أبواب الجنة. -قال معقل بن عبيد الله :كان العلماءُ إذا التقَوا تواصوا بهذه الكلمات أنه : (مَن أصلحَ سريرتَه أصلحَ اللهُ علانيتَه ومَن أصلحَ ما بينَه وبين اللهِ كفاهُ اللهُ ما بينه وبين الناس ومَن اهتمّ بأمرِ آخرته كفاهُ الله أمرَ دُنياه.) وإذا غابوا كَتبَ
-الحُب: هو اهتمام فإن لم يكُن كذلك فهو مُجرد كلام -من يقبل المديح من اعدائه * يعيش حزينا او يمت بدائه. -قال امير المؤمنين على بن ابى طالب رضي الله عنه : عمرت الدنيا بحب الأوطان، الاعتبار يفيد الرشاد، الجود حارس الأعراض، الحلم فدام السفيه، العفو زكاة العقل، والسلوة عوضك ممن غدر، الاستشارة عين الهداية،
حكم: مِن أسرار الجمال كثرة الابتسام ومن أسرار الهيبة قلّة الكلام -قال ابن مسعود: من كان كلامه لا يوافق فعله فإنما يوبخ نفسه. -قال الإمام الشافعي رحمه الله : حتى تكون أسعد الناس، إجعل الفرح شكراً، والحزن صبراً، والصمت تفكراً، والنطق ذكراً، والحياة طاعة، ولا تنسى أن حسبنا الله ونعم الوكيل تطفئ الحريق وينجو بها
-قال ابن القيّم رحمه ﷲ: أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمُ: الْعالِمون بِهِ، وَالعاملُون بِمَا فِيهِ، وإِن لَمْ يحْفظُوه عَنْ ظهْر قلْبٍ، وَأَما مَن حفِظه وَلَم يَفْهمه وَلَم يَعملْ بِمَا فِيه، فَلَيْس مِنْ أَهْلِه وَإِن أَقامَ حُروفه إِقَامَة السَّهْمِ. [زاد المعاد] -قال مديني: من ثقل على صديقه خفّ على عدوّه، ومن أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه
حكم: -الجدال في العلم يقسي القلوب ويورث الضغائن.[للإمام مالك] -السنّة سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك. [ الإمام مالك] -من كثر كلامه كثر سقطه، ومن طال صمته كثرت سلامته.
