-ليس من أحد أذلّ من مغتاب، لأنّه يخفى شخصه، ويطامن حسّه، ويغّض من صوته، ولا يزيد بما يناله من ذلك إلّا بأن يرفع من قدر خصمه ويعظّم من شأنه. -من الكلمات العربية المهجورة لغرابتها: قال بشر بن حجرٍ: انقطع إلى أبي علقمة غلامٌ يخدمه، فأراد أبو علقمة البكور في حاجةٍ، فقال: يا غلام أصقعت العتاريف؟ […]
-قيل: العاقل من لم يبطره الغنى، ولم يستكن للفاقة، ولم تهدّه المصائب، ولم يأمن الدوائر، ولم ينس العاقبة، ولم يغترّ بالشبيبة. -دعاءك سلاحك: عندما تشعر بأنك مرهق و مستنزف نفسيًا وجسديًا عليك بالدعاء: (الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد: اللهم أخرجني من حولي إلى حولك، ومن عزمي إلى عزمك، ومن ضعفي إلى قوّتك،
-دقّ رجل على عمر بن عبد العزيز الباب فقال عمر: من هذا؟ قال: أنا قال عمر: ما نعرف أحدا من إخواننا يسمّى أنا. -سئل الحسن عن التواضع فقال: هو أن تخرج من بيتك فلا تلقى أحدا إلا رأيت له الفضل عليك. -موقف: خرج أبو نواس في أيّام العشر يريد شراءَ أضحيةٍ، فلمّا صار في المربد
-سأل الحجاج ابن القريّة عن أضيع الأشياء، فقال: سراج في شمس، ومطر في سبخة، وبكر تزف إلى عنين، وطعام يهيأ لشبعان، ومعروف عند غير أهله. -كان شبيب بن شيبة يقول: من سمع كلمة يكرهها فسكت عنها انقطع عنه ما يكره، فإن أجاب عنها سمع أكثر مما يكره، وكان يتمثّل بهذا البيت: وتجزع نفس المرء
-عن الأصمعي قال: بينما أنا أتطوف حول الكعبة إذا برجل على قفاه كارة وهو يطوف فقلت له: أتطوف وعليك كارة فقال هذه والدتي التي حملتني في بطنها تسعة أشهر أريد أن أؤدي حقها، فقلت له: ألا أدلك على ما تؤدي به حقها، قال لي: وما هو قلت: تزوجها فقال: يا عدو الله تستقبلني في أمي
-كان يقال: ما أحسن الإيمان يزينه العلم، وما أحسن العلم يزينه العمل، وما أحسن العمل يزينه الرفق، وما أضيف شيء إلى شيء مثل حلم إلى علم.
-في زمن الفتن وانقلاب الموازين توقع كل شيء، فقد أفتوا سبعون قاضيا بقتل الإمام أحمد بن حنبل في محنة خلق القرآن، وبلغ الفجور بأحدهم أن قال للمأمون: أقتله يا مولاي وعلي دمه يوم يقوم الاشهاد. والنتيجة نسيهم التاريخ؛ وخلد إمام ألسنة أحمد بن حنبل لوقوفه مع الحق، وبقي اسمه شامخا عاليا علما من علماء الامة
– روي أن أبا عثمان الزاهد اجتاز بعض الشوارع في وقت الهاجرة، فألقي عليه من فوق سطح طست رماد، فتغير أصحابه، وبسطوا ألسنتهم في ملقي الرماد، فقال أبو عثمان: لا تقولوا شيئا، فإن من استحق أن يصب عليه النار، فصولح بالرماد لم يجز له أن يغضب. – قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْحَارِثِيُّ: أَوَّلُ الْمُرُوءَةِ طَلَاقَةُ
-ناول سيدنا عمر رضي الله عنه رجلا شيئا؛ فقال له: خدمك بنوك؛ فقال سيدنا عمر: بل أغنانا الله عنهم. -اجتمع قس بن ساعدة، وأكثم بن صيفي، فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟ فقال: هي أكثر من أن تحصر، وقد وجدت خصلة إن استعملها الإنسان سترت العيوب كلها. قال: وما هي؟ قال:
-الصحابة رضي الله تعالى عنهم هم : -قوم اصطفاهم الله تعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم لهم فضل لا يلحقه من بعدهم من سائر الناس -بغضهم أو بغض بعضهم خلل عظيم في العقيدة ومحبتهم من الايمان وبغضهم من النفاق -أفضلهم أبو بكر رضي الله عنه ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم عثمان
