-قال مالك بن دينار: بلغني انه يدعى يوم القيامة بالمذكر الصادق فيوضع على راسه تاج الملك ثم يؤمر به الى الجنة فيقول: الهي ان في مقام القيامة اقواما قد كانوا يعينونني في الدنيا على ما كنت عليه قال: فيفعل بهم مثل ما فعل به ثم ينطلق يقودهم الى [الحلية(تهذيبة)] -ما ألطف ديننا بالاحتياجات البشريّة، وما […]
-قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: ما كانت الدنيا همّ رجل قطّ إلا لزم قلبه أربع خصال: فقر لا يدرك غناه، وهمّ لا ينقضى مداه، وشغل لا ينفد أولاه، وأمل لا يبلغ منتهاه. -بقصة رمزية: حكي أن قطاة تنازعت مع غراب في حفرة يجتمع فيها الماء وادعى كل واحد منهما أنها ملكه فتحاكما إلى
*موقف: اجتاز الشافعي رحمه الله تعالى بمصر في سوق الحدادين، فسقط سوطه، فقام إنسان، فأخذه ومسحه وناوله إياه، فقال لغلامه: كم معك؟ قال: عشرة دنانير، قال: ادفعها إليه واعتذر له. -قيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أفرقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه وأنساه كأني لم أسمعه. وكان أحزم الناس من لا يفشي سره
-تامل ما أوصى به ابنه، وهم من اصحاب رسول الله، فما نعمل نحن؟ [قال العباس بن عبدالمطلب لابنه عبدالله رضي الله عنهما يا بني، إن أمير المؤمنين يدنيك(عمر بن الخطاب رضي الله عنه)فاحفظ عني ثلاثا: لا تفشين له سرا، ولا تغتابن عنده أحدا، ولا يطلعن منك على كذبة.] -قال لقمان لابنه: يا بنيّ ارج الله
-دخل رجل على عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، فذكر له عن رجل شيئا، فقال له عمر: إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: ﴿إن جاءكم فاسق بنبإ﴾، وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه: ﴿هماز مشاء بنميم﴾، وإن شئت عفونا عنك، فقال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه
– عن معاوية بن قرة : أنه جلس ورجل من التابعين فتذاكرا قال: فقال أحدهما : إني لا أرجو وأخاف، فقال الآخر: من رجا شيئا طلبه وإنه من خاف من شيء هرب منه، وما أحسب امرأ يرجو شيئا لا يطلبه، وما أحسب امرأ يخاف شيئا لا يهرب منه. – (قدم البصرة بدوي فقال لخالد بن
-قال سيدنا عمر رضي الله عنه: لا يحل لامرئٍ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءاً ، وهو يجد لها في شئ من الخير مخرجاً. -قال الأحنف: شكوت إلى عمّي صعصعة بن معاوية وجعا في بطني فنهرني ثم قال: يابن أخي إذا نزل بك شيء فلا تشكه إلى أحد، فإنما الناس رجلان: صديق
– قال محمد بن الربيع لحاتم الأصم علام بنيت أمرك؟ قال على أربع خصال: علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت بذلك نفسي، وعلمت أن عملي لا يعمله غيري فأنا به مشغول، وعلمت أن أجلي لابد أن يأتي فأنا ابادره، وعلمت أني لا أغيب عن عين الله فأنا منه مستحي. -عَنْ أَوْسَطَ ، قَالَ :
-قال سلم بن قتيبه: لا تنزل حاجتك بكذاب؛ فانه يبعدها وهي قريبه، ويقربها وهي بعيده، ولا برجل له عند قوم اكله فيجعل حاجتك وقاء لحاجته، ولا الي احمق؛ فانه يريد ان ينفعك فيضرك. -قال الأصمعي: دخلت على الخليل وهو جالس على حصير صغير، فأشار عليّ بالجلوس، فقلت: أضيق عليك، فقال: مه؟! إن الدنيا بأسرها لا
قال المهلب: هذا إخبار من عمر عما كان الناس عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعما صار بعده، ويؤخذ منه أن العدل من لم توجد منه الريبة، وهو قول أحمد وإسحاق كذا قال، وهذا إنما هو في حق المعروفين لا من لا يعرف حاله أصلا. -لا تشعر قلبك الغمّ مما فات فيشغل
