-من باب تقوية الإيمان في النفوس، كان الربيع ابن خثيمٍ كان إذا قسى قلبه حفر قبرآ في فناء داره ونزل فيه واضطجع وقال لنفسه(ربي ارجعون لعلي اعمل صالحآ فيما تركت) فيجيب على نفسه بنفسه انهض ياربيع فإنك لن توالي غيرها. وقيل له: ما نراك تغتاب أحداً. فقال: لست عن نفسي راضياً فأتفرغ لذم الناس. […]
-أوصى أب إبنه فقال : إذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور، وإيّاك والشائعة ، ولا تُصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر ، وإيّاك أن تتكلم في الناس والأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ، -وصية: أوصى والد ابنه فقال: بني وفّر لنفسك بديلاً لأي شيء، استعد لأي أمر، حتى
-أوصى والد ابنه فقال: لا تستسلم لليأس، وكن متفائلا، فإن اليأس فأس تكسر الرأس، وإياك والحسد فإن الحسد نار تلتهب في قلب الحاسد فتحوله إلى رماد، وجالس العلماء فإن جهلت علموك وإن زللت قوموك، وإياك والغيبة فهي سهم من سهام الشيطان يحول الاصدقاء الى أعداء -أوصى أب إبنه فقال : إذا جاءك أحد بنبأ فتبين
-قال ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الناس. وإن للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضا في قلوب الناس -قال ابن الجوزي رحمه الله: سبحان من سبقت محبته لأحبابه؛ فمدحهم على ما
-موقف: كان معاوية رضي الله عنه يقول: لقد كنت ألقى الرجل من العرب أعلم أنّ في قلبه عليّ ضغنا، فأستثيره، فيثور إليّ منه بقدر ما يجد في نفسه، فما يزال يوسعني شتما وأوسعه حلما حتى يرجع صديقا أستنجده فينجدني. -تذاكروا النِّعَم، فإنَّ ذِكرها شكر قال ابن الجوزي : والله ما يعرف قدر النوم إلا من
-قيل ما مضت ساعة من دهرك إلا ببضعة من عمرك، الدنيا إن أقبلت فهي فتنة وإن أدبرت فهي محنة فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك. -موقف: قال هشام بن عبدالملك للأعمش: اكتب لي مساوىء عثمان بن عفان ومناقب علي، فكتب إليه الأعمش: بسم الله الرحمن الرحيم أمّا بعد: فلو كان لعثمان مساوىء أهل الأرض ما
-نماذج: إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى أحد رجال بني أمية ميسور الحال وطرقت الباب فخرج خادمه فقالت : أخبر سيدك أنني أخته، فقال: امراة بالباب تدعي انها اختك قال: أدخلها، فقابلها بوجهٍ هاشّاً باشّاً وسألها من أي إخوتي يرحمك الله؟ فقالت: أختك من آدم، فقال: رحمٌ مقطوعة والله سأكون أول من يصلها، فقالت: ياأخي
-موقف: رفع الواقدي رحمه الله إلى المأمون رقعةً يذكر فيها كثرة الدين وقلة صبره عليه. فوقَّع فيها المأمون: أنت رجلٌ فيك خلتان: السخاء والحياء. فالسخاء أطلق ما في يديك، والحياء منعك من إبلاغنا ما أنت عليه. وقد أمرت لك بمائة ألفٍ، فإن كنتُ أصبتُ إرادتك فازدد في بسط يدك وإن لم أصبْ إرادتك فبجنايتك على
-أوصى والد ابنه فقال: تعود يا بني أن تشكر، فيكفي أنك مسلم ويكفي أنك تمشي وتسمع وتبصر ، اشكر الله واشكر الناس ، فالله يزيد الشاكرين . والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له يقدر . واعلم أن أعظم فضيلة في الحياة هي الصدق ، وان الكذب وإن نجا هو أرذل رذيلة . -موقف: حُجب
-قال أبو هلال العسكري: ومن أشرف نعوتِ الإنسان أن يُدعى حليماً، لأنه لا يُدعاه حتى يكون عاقلاً وعالِماً ومصطبِراً وعفوّاً وصافحاً ومُحْتمِلاً وكاظِماً، وهذه شرائِفُ الأخلاقِ وكرائِمُ السَّجايا والخِصال. -قال فرقد إمام مسجد البصرة : دخلوا على سفيان الثوري رحمه الله في مرضه الذي مات فيه، فحدثه رجل بحديث فأعجبه، وضرب يده إلى تحت فراشه
