موعظة

-قال سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه: ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا، أو عمل للدنيا وترك الآخره، ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه، وإنما الحرج فى الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجه وزاد على حد الكفايه.

-قال الامام ابن تيمية: الفتن إنما يُعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت، فأما إذا أقبلت فإنها تُزيّن ويُظن أن فيها خيرا، فإذا ذاق الناس ما فيها من الشر والمرارة والبلاء ،صار ذلك مبينا لهم مضرتها وواعظا لهم ان يعودوا في مثلها. -قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: أكيس الكيْس التقوى، وأحمق الحَمَق الفجور،

-قد تصلي وتخشع في صلاتك وبالغيبة تأتي يوم القيامة صفرا ، وقد تتصدق بنصف ما تملك وتخفي صدقتك عن الناس وبالغيبة تأتي يوم القيامة صفراً ، وقد تكون من الصائمين في الحر القائمين في الليل وبالغيبة تأتي يوم القيامة صفرا. فلنحظر من آفات اللسان. ‏-قال سيدنا علي رضي الله عنه : أوصيكم بخمس لو ضربت

-قال سيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله : أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ، ولا في الصلاة ، ولكن في الكف عن أعراض الناس، فقائم الليل وصائم النهار ؛ إن لم يحفظ لسانه ؛ أفْلَس يوم القيامة. -قال أبي الدرداء رضي الله عنه : لولا ثلاث صلح الناس، شح مطاع وهوى

صدق الكلام: قيل لعمر بن ذر: ما بال المتكلمين يتكلمون فلا يبكي احد، فإذا تكلمت أنت سمع البكاء؟ فقال: ليس النائحة المستأجرة كالنائحة الثكلى.

‏قال سيدنا عمر رضى الله عنه: من كتم سره كان الخيار بيده، ومن عرّض نفسه للتّهمة فلا يلومنّ من أساء الظنّ به. قال الامام أحمد بن حنبل رحمه الله : رحم الله عبدا قال بالحق، واتبع الأثر وتمسك بالسنة، واقتدى بالصالحين وجانب أهل البدع وترك مجالستهم احتسابا وطلبا للقربة من الله.

قال العباس بن لابنه عبد الله رضى الله عنهما: يابنى إن أمير المؤمنين يدنيك(يعنى عمر بن الخطاب) فاحفظ عنى ثلاثاً: لا تفشينّ له سراً، ولا تغتابن عنده أحداً، ولا يطّلعنّ منك على كذبة.

-قال الأصمعي رحمه الله: مررت في بعض سكك الكوفة، فإذا برجل قد زبال على كتفه جرة وهو يقول: وأكرم نفسي أنني إن أهنتها * وحقّك لم تكرم على أحد بعدي. فقلت له: أتكرمها بمثل هذا؟ قال: نعم واستغني عن سفلة مثلك، إذا سألته قال: صنع الله بك، وترك. فقلت: تراه عرفني؟ ‏فأسرعت فصاح بي يا

‏قال سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه: إذا رأيتم أخاكم ذا زلة فقوموه، وسددوه، وادعوا الله أن يرجع به إلى التوبة، فيتوب عليه، ولا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم. قال الحسن البصري رحمه الله : أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول : نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ،

مجادلة الوالدين من العقوق: جاء النهي عن السلف عن مجادلة الأب ومغالبته بالحجة، قال يزيد بن أبي حبيب:( إيجاب الحجة على الوالدين عقوق). يعني الانتصار عليهما في الكلام. وكذلك السعي لغلبة حجته على حجتهما بالجدال كما يفعل مع سائر الناس. [ كتاب بر الوالدين لابن الجوزي] في حكمة داود: عن وهب بن منبه قال: وجدت