موعظة

لنا فيه اسوة: عفوه صلى الله عليه وسلم: عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة ليأكل منها فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك، فقالت: أردت قتلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:”ما كان الله ليسلطك على ذلك”، أو قال: “على […]

سأل رجل أحد العلماء : هل أنا من الصالحين؟ فأجابه :إن كنت تدعو لوالديك فأنت منهم لحديث (….أو ولد صالح يدعو له) وإن كنت تنسى والديك فلست منهم

التجارة الرابحة بر الوالدين، فمن كان والديه على قيد الحياة فهما تجارته الرابحة فلا يضيع تجارته

رجل سأل صاحبه : لماذا أنفاس الفجر أنقى ؟ فأجابه : لأنها تخلو من أنفاس المنافقين. فهنيئا لكم يا من تشهدون صلاة الفجر جعلنا الله وإياكم من أهل صلاة الفجر واسعد الله صباحكم بذكره وشكره وحسن عبادته

شجاعته صلى الله عليه وسلم: إن الشجاعة خلق فاضل، ووصف كريم، وخلة شريفة، لا سيما إذا كانت في العقل كما هي في القلوب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أشجع الناس على الإطلاق، فمن الأدلة على شجاعته: شهادة الشجعان الأبطال له بذلك، فقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان من أبطال الرجال

لنا فيه اسوة صلى الله عليه وسلم: عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجمل الناس وأجود الناس وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة مرة فركب فرساً لأبي طلحة عرياناً, ثم رجع وهو يقول:”لن تراعوا لن تراعوا”ثم قال: “إنا وجدناه بحراً” . [البخاري ومسلم] هل تعلم ان اسوء الناس

شجاعته صلى الله عليه وسلم: عن البراء قال: “كنا والله إذا احمر البأس نتقي به – يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن الشجاع منا الذي يحاذى به”. [رواه مسلم]

شجاعته صلى الله عليه وسلم: مواقفه البطولية الخارقة للعادة في المعارك، ومنها ما كان في حنين حيث انهزم أصحابه وفر رجاله لصعوبة مواجهة العدو من جراء الكمائن التي نصبها وأوقعهم فيها وهم لا يدرون، فبقى وحده صلى الله عليه وسلم في الميدان يجول ويصول وهو على بغلته يقول:”انا النبي لا كذب انا ابن عبد لمطلب”

لقد قال أنس بن مالك: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس”. (البخاري ومسلم) .

عن أسماء بنت أبي ربكر رضي الله عنهما قالت: لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل شيخًا كبيرا يسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول: يا معشر قريش، والذي نفسُ زيد بيده ما أصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيري ، ثم يقول: اللهم لو أعلم أي الوجوه أحب إليك؛ عبدتك به، ولكن لا أَعلمُه ثم