موعظة

وقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يودع أحد نوابه على بعض أقاليم الدولة، فقال له: ماذا تفعل إذا جاءك سارق؟ قال: أقطع يده. قال عمر: إذاً فإن جاءني جائع أو عاطل، فسوف يقطع عمر يدك. إنّ الله استخلفنا على عباده لنسد جوعتهم، ونستر عورتهم، ونوفر لهم حرفتهم. فإذا أعطيناهم هذه النعم تقاضيناهم شكرها. […]

سقطت قطرة عسل على الأرض ، فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل ، ثم حاولت الذهاب لكن مذاق العسل راق لها ، فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب. لكنها شعرت بأنها لم تكتف بما أرتشفته من العسل من على حافة القطرة. وقررت أن تدخل في قطرة العسل لتستمتع به أكثر وأكثر.فدخلت لكنها لم تستطع الخروج

بينما كان امير المؤمنين عبد الملك بن مروان مع وزرائه ومجلس شورته، نادى على غلامه ليقضي له حاجة، فخرج خادم أشعث أغبر ثائراً وقال بصوت مرتفع: الا ينام الغلام الا يستريح الغلام أكلما نمت او إسترحت ناديت انت وقلت يا غلام . طأطأ عبد الملك بن مروان رأسه والحاضرون يترقبون قراراً قاسياً لمعاقبة الخادم رفع

بلغ الشافعي أن ابنا لعبد الرحمن بن مهدي مات فجزع عليه جزعا شديدا حتى امتنع عن الطعام والشراب فكتب إليه: أما بعد فعز نفسك بما تعز به غيرك ولتستقبح من فعلك ما تستقبحه من فعل غيرك واعلم أن أمضى المصائب فقد سرور مع حرمان أجر فكيف إذا اجتمعا على إكتساب وزر؟ وأقول: إني معزيك لا

وقف الحسن البصري عند قبر بعد دفن صاحبه، ثم التفت على رجل كان بجانبه فقال: أتراه لو رجع للدنيا ماذا تراه يفعل. فقال الرجل: يتصدق ويستغفر ويصلي ويتزود من الخير فقال الحسن البصري: هو فاتته فلا تفوتنك انت.

غضب رجل من زوجته لأنھا ترفع صوتھا عليه، فـذهَب الى سيدنا عـُمـر بن الخـَطـاب لـيشكُوها ،وعندما وصل وهمّ بطرق الباب سمع صوت زوجـۃ سيدنا عمر يعلو على صوته،فـرجع يجر اذيـآل الخيبة. ففتح سيدنا عمر الباب وقال له : اما جئت ليْ ؟ قال : نعم ، جئت اشتكي صوت زوجتي ، فوجدت عندك مثل ما

سُئل الإمام الشافعي رحمه الله: ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو. * اللهم ارزقنا هذا القلب يا الله

الرحمة قبل العدل: دخل رجل لمحل تجاري في ماليزيا واشترى اشياء وفواكه تعادل 7 دولار وحاول الخروج بهم خلسة اقترب منه مدير الفرع رضوان (من المسلمين)، حيث كان يتابعه مع الأمن علي شاشات كاميرات المراقبة. أُسقط في يد الرجل، واعترف فوراً بأن نيته كانت السرقة هدأ ‘رضوان’ من روعه وطلب منه معرفة السبب الذي دفعه

عن يحيى بن سعيد ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لرجل: ما اسمك ؟ فقال :جمرة فقال: ابن من ؟ فقال: ابن شهاب قال: ممن ؟ قال: من الحرقة قال: اين مسكنكم ؟ قال : بحرة النار قال: بايها ؟ قال : بذات لظى قال: عمر ادرك اهلك فقد احترقوا قال: فكان كما

قال أَبُو زُمَيْلٍ سماك : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ : مَا شَيْءٌ أَجِدُهُ فِي صَدْرِي ؟ قَالَ : مَا هُوَ ؟ قُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَتَكَلَّمُ بِهِ. قَالَ : فَقَالَ لِي : أَشَيْءٌ مِنْ شَكٍّ ؟ قَالَ : وَضَحِكَ. قَالَ : مَا نَجَا مِنْ ذَلِكَ أَحَدٌ. قَالَ : حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {