موعظة

ان خسِرت شيئًا لم تتوقع يومًا أن تخسره ، فثق بأن الله سيرزقك شيئًا لم تتوقع يومًا أن تملكه .

عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ، لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ. فَإِنْ قَامَ مِنْ مُصَلَّاهُ، فَجَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، لَمْ يَزَلْ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ. [موطأ مالك]

إحمل معك بعض الخير لتنثره أينما ذهبت ولا تلتف له فعبق عبيره سيتبعك أينما ذهبت فكن بابا للخير ونافذة للنور وجدارا يسند المتعب رأسه عليه

ثار شخص على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر باتزان كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟ سأقوم وأعتذر لصديقي بالفعل عاد إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له: أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي تقبل الصديق اعتذاره، لكنه عاد ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم يا من لا تضيع ودائِعُه يا رب العالمين اللهم إني أستودعك َ نفسي واهلي ومالي وديني وخواتيم اعمالنا. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الحياة مع القرآن هي : نعمةٌ لا تعادلها نعمة، ومنـّةٌ لا تضارعها منة، وأنسٌ لا يجاريه أنسٌ . عاشَ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع القرآن فقرعته زواجره، وهزته مواعظه حتى أنه خرج ليلةً فسمع :قول الله تعالى : (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ

قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : -عليك بإخوان الصدق تعش فى أكنافهم ، فإنهم زينة فى الرخاء ، وعدة فى البلاء ، – وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك منه ، -واعتزل عدوك ، -واحذر صديقك الا الأمين من القوم ولا أمين إلا من خشى الله -ولا تصحب الفاجر

في ميزاننا : سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها. ولكن الله سبحانه من فوق العرش لا ينسى. عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء والأرض يسمع الطيار صوت قرقعة مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط طارئ ، في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة

ﻳﺨﻄﺊ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ تنتصر لنفسك بشتمه ﻭﻀﺮﺑﻪ، ﻓﺘﺘﺬﻛﺮ ﻗﻮل ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻴﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ}، ﻓﺘﻜﻈﻢ ﻏﻴﻈﻚ ﻭﺗﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ، وتقول في نفسك لعل حسنة هذا العمل ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺠﻴﺔ لي من عذاب الله تعالى.

هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين سكرات الموت صاح بقادته وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ·ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه إرحم من قد زال ملكه ثم لم يزل يبكي حتى مات