قالوا

-ما أحزن الله عبدًا الا ليُسعده ، وما ابتلى الله عبداً الا لأنه يحبه -قال الإمام ميمون بن مهران لتلميذه جعفر : يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

-قال الحسن البصرّى: ما سمعت الله عزّ وجلّ نحل عباده شيئاً أقل من الحلم، فقال عزّ وجلّ: ” إن إبراهيم لأوّاه حليمٌ “، قال: ” فبشرناه بغلام حليم “. -قال ابن المقفع: الحسد والحرص دعامتا الذنوب. فالحرص أخرج آدم من الجنة. والحسد نقل إبليس عن جوار الله. وقال أيضاً: لله در الحسد ما أعدله يقتل

‏-كان يقال: ستّة لا يخلون من الكآبة: رجل آفتقر بعد غنى، وغنيّ يخاف على ماله التّوى(أي الضياع)، وحقود، وحسود، وطالب مرتبة لا يبلغها قدره، ومخالط الأدباء بغير أدب. ‏-حتى الكُتُب لم تَسْلَم من الغيرة : قال القاضي الزبير بن بكّار : قالت ابنة أختي لأهلنا (زوجته): خالي خير رجلٍ لأهله؛ لا يتخذ ضرة، ولا يشتري

-‏قال عيسى المتوكلي رحمه الله : مكثت ثلاثين سنة أشتهي أن أشارك العامة في أكل هريسة السوق فلا أقدر على ذلك، لأجل البكور إلى سماع الحديث. [المنتظم ]. -قال الأصمعي : رأيت رجلا بالبادية له من العمر 120سنة، فسألته عن هذا النشاط في مثل هذا العمر ؟ (فقال :تركت الحسد فبقي الجسد. )

حكم: -لو كانت الدنيا سهلة ميسره لما كان الصبر أحد أبواب الجنة. -قالها الشافعي رحمه الله: اذا تخلى الناس عنك في كرب ؛ فاعلم ان الله يريد ان يتولى امرك وكفى بالله وكيلا ‏قال المأمون: ثلاثٌ لا يعدم المرء الرشد فيهنّ: مشاورة ناصح، ومداراة حاسد، والتحبب إلى الناس.

حكم: -قال قس بن ساعده: من مات فات، وكل ما هو آتٍ آت. -الحياة ليست تعيسة، ولكن قلوبنا بالبعد عن الله سبحانه كئيبة، قال الحسن البصري رحمه الله: ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن ما وقر في القلب وصدّقه العمل

-قال هرم بن حيان رحمه الله : ما أقبل عبد بقلبه الى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين اليه ، حتى يرزقه ودهم. -قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من أعتز بمكانه فَلينظر الى فرعون، ومن أعتز بماله فَلينظر الى قارون، ومن أعتز بنسبه فَلينظر الى أبي لهب، إنما العزة بالتقوى. -قال لقمان

-قال الحسن البصري رحمه الله: ما من شخص يرى نعمة الله عليه فيقول: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، إلا أغناه الله وزاده. حكم: خذ من الأمس خبرة ومن اليوم عبرة، وفي سجودك أخبر الله بسرك وناجيه بدمعك فإنه للقلب مالك

حكم: ‏قيل لأحد الحكماء: بِمَ ينتقم الإنسان من عدوّه؟ قال: بإصلاح نفسه. -قال ابن القيم رحمه الله: إذا رايت الشخص يكثر من قول:( اللهم إني أسألك الفردوس الاعلى من الجنة)، فأعلم أن الله قد كتبها له.

-حكم: ‏كان عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول: (الكلام كالدواء، إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل). قال قس بني ساعدة؛ تقاربوا بالمودة، ولا تتكلوا على القرابة. ‏-قال يزيد بن المهلب: (الكذاب يخيف نفسه وهو آمن). معناه أنه قد عرض نفسه للمطالبة بحقيقة ما قاله، فهو خائف من الفضيحة، وملاحظ لعار التكذيب، ومستوحش