قالوا

الحذر من: نفسِ أمارة بالسوء ودنيا متزينة وشهوة غالبة لك وشيطان مزين وهوى يوردك المهالك وعدو لا ينام عن معاداتك وغضب قاهر وزوجة لا ترحمك وولد لا يعذرك وجار لا تأمنه وصاحب لا ينصحك وشريك لا ينصفك

قال عطاء بن ابي رباح: تفقدوا اخوانكم بعد ثلاث فان كانوا مرضى فعودوهم او مشاغيل فاعينوهم او نسوا فذكروهم

لسان العاقل من وراء قلبه فاذا اراد الكلام تفكر فان كان له قال وان كان عليه سكت وقلب الجاهل من وراء لسانه فان هم بالكلام تكلم به

قال الشعبي رحمه الله: عليك بالصدق حيث ترى أنه يضرّك فإنه ينفعك، واجتنب الكذب حيث ترى أنه ينفعك فإنه يضرّك

قال الأحنف: لا مروءة لكذوب، ولا سؤدد لبخيل، ولا ورع لسيء الخلف .

كن شيئاً جميلاً بحياة من يعرفك وكفى أن لنا رباً يجازينا بالإحسان إحساناً.

لصلاح الوالدين اثر عجيب في تربية اﻻبناء وان تيسير تربيتهم وفلاحهم من الله تعالى فمثلا :أم مريم عليها السلام حين نذرتها لله مع أنه لا أب يربيها، جعل الله لها زكريا يكفلها وولد لها عيسى عليه السلام ولا أب يربيه، ومع ذلك كان كامل الأخلاق والدين حيث قال تعالى: { فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها

قال ابراهيم الخواص رحمه الله: دواء القلوب خمسة اشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلو البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين

سؤل الامام الحسن البصري رحمه الله: ما سر زهدك في الدنيا؟ فقال اربعة اشياء: علمت ان رزقي لا ياخذه غيري فاطمأن قلبي ، وعلمت ان عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي، وعلمت ان الله مطلع علي فاستحييت ان يراني على معصية، وعلمت ان الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي.

قال ابن حزم رحمه الله: لا تنصح على شرط القبول ولاتشفع على شرط الاجابة ولا تهب على شرط الاثابة ولكن على سبيل استعمال الفضل وتادية ما عليك من النصيحة والشفاعة وبذل المعروف