قالوا

قال الحسن البصري رحمه الله: ( إن كان الرجل ليجلس المجلس فتجيئه عبرته فيردها، فإذا خشي أن تسبقه قام). يعني يخفي بكاءه من خشية الله عن نظر الناس

قال احد السلف: رجب كالريح وشعبان كالغيم ورمضان كالمطر فمن لم يزرع في رجب ولم يسق في شعبان فكيف يريد ان يحصد في رمضان؟

– لا تمل من التوبة حتى وان تكرر الذنب اليس كلما اتسخ ثوبك غسلته كذلك كلما اذنبت استغفر وتب أحوال – كان عبدالله بن المبارك يضع اللثام على وجهه عند قتاله في سبيل الله. ولذا قيل : ما رفع الله ابن المبارك إلا بخبيئة كانت له.

لا خير في السرف ولا سرف في الخير. اي اذا أنفقت مالك كله في الحق لم تكن مسرفا ولا مبذرا. وإذا أنفقت دينارا واحدا في غير حق فأنت مسرف ومبذر

نصيحة : قال عتبة بن أبي سفيان لعبد الصمد مؤدب ولده: ليكن أول ما تبدأ به من إصلاحك بَنِيَّ إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح عندهم ما استقبحت .

قال الحسن البصري رحمه الله: فساد القلوب متولد من ستة اشياء: يذنبون برجاء التوبة، ويتعلمون العلم ولا يعملون به، وإذا عملوا لا يخلصون، ويأكلون رزق الله ولا يشكرون، ولا يرضون بقسمة الله، ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون.

اللحظات الجميلة لا تعني اين تكون ولكنها تعني مع من تكون فكن مع الله سبحانه

ينام العبد على امر قد يئس منه ويستيقظ على انفراجه، فقط ثق بربك.

قيل: استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً. فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له: أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال: لا تخف ولا بأس عليك فإنه يسبح الله. فقال له: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.

ما لا ترضاه لنفسك فلا تؤذي به غيرك