حكمة
تواضع الرّجل في مرتبته ذبّ للشماتة عند سقطته.
– قيل لحكيم: ما أحسن أن يصبر الإنسان عما يشتهي. فقال: أحسن منه ألّا يشتهي إلّا ما ينبغي. – سوء الخلق يعدي، وذلك لأنه يدعو غيره إلى أن يقابله بمثله. – سئل ابن القريّة: ما الدهاء؟ قال: تجرّع الغصة، وتوقّع الفرصة.
– قال بعضهم: ما رددت أحدا عن حاجة إلّا تبيّنت العزّ في قفاه والذّلّ في وجهي. – قيل: إذا أيسرت فكلّ رجل رجلك، وإذا افتقرت أنكرك أهلك. – قيل العقل يأمرك بالأنفع، والمروءة تأمرك بالأجمل.
– قال بعض السلف: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإن موسى ذهب يقتبس ناراً فكلمه الله تكليما. – أحمد بن سليم كان يقول : أحسن الكلام ما لا تمجه الآذان ، ولا تتعب فيه الأذهان . – قال الحسن: إياكم وهذه الأماني، فإنه لم يعط أحد بالأمنية خيرا قط في الدنيا ولا
– قال قتيبة: إنّ الحريص ليتعجّل الذلّة قبل إدراك البغية. – يقال: لا تخلق نفسك بالحرص فتذهب عنك بهجة الوقار. – قال فيلسوف: الإنسان يزداد على كثرة المال نهما كما تزداد النار على الحطب ضرما.
– قال قتيبة: إنّ الحريص ليتعجّل الذلّة قبل إدراك البغية. – يقال: لا تخلق نفسك بالحرص فتذهب عنك بهجة الوقار. – قال فيلسوف: الإنسان يزداد على كثرة المال نهما كما تزداد النار على الحطب ضرما.
– قَالَ عبد الله بن مَسْعُود: الْخلاف شَرّ. – وَكَانَ يُقَال: لَا خير مَعَ الْخلاف وَلَا شَرّ مَعَ الائتلاف ، – قَالَ بعض الْعلمَاء: الْخلاف يهدم الرَّأْي وَلَا يقوم مَعَ الْخلاف شَيْء.
– كان يقال: لا وحشة أوحش من عجب، ولا ظهير أعون من مشورة، ولا فقر أشد من عدم العقل. – قال الإمام أحمد رحمه الله: إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ. – قالت الحكماء: من نظف ثوبه قلّ همه، ومن طاب ريحه زاد عقله.
– قيل: اثنان يهون عليهما كل شيء: (العالم الذي يعرف العواقب والجاهل الذي لا يدرْي ما هو فيه) – قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: كَانَ يُقَالُ(مَنْ أَسَاءَ فَأُحْسِنَ إِلَيْهِ حَصَلَ لَهُ حَاجِزٌ مِنْ قَلْبِهِ يَرْدَعُهُ عَنْ مِثْلِ إِسَاءَتِهِ) – قال عمَارَة بْن عقيل: (كَانَ الرَّجُل فِيمَا مضى إِذَا أَرَادَ شَيْن جَاره أَوْ صَاحبه طلب حَاجته إِلَى