– قيل: لَيْسَ الجمالُ بأثوابٍ تُزَينُنَا // إِنَ الجَمَالَ جَمَالُ العَقْلِ والأَدَبِ. -خرج أبو نواس في أيّام العشر يريد شراءَ أضحيةٍ، فلمّا صار في المربد إذا هو بأعرابي قد أدخل شاةً له يقدمها كبشٌ فارهٌ، فقال: لأجرِّبنّ هذا الأعرابي فأنظر ما عنده، فإني أظنّه عاقلاً؛ فقال أبو نواسٍ: (أيا صاحب الشّاة الّتي قد تسوقها “” […]
-طرفة: أقبل أعرابيٌّ يريد رجلاً، وبين يدي الرّجل طبقٌ فيه تينٌ، فلمّا أبصر الأعرابي غطى التين بكساءٍ كان عليه والأعرابي يلاحظه، فجلس بين يديه، فقال له الرّجل: هل تحسن من القرآن شيئاً؟ قال: نعم؛ قال: فأقرأ؛ فقرأ الأعرابي: {والزيتون وطور سينين} [ من سورة التين ] قال الرجل: فأين {التين} ؟ قال: تحت كسائك. -نصيحة:
-من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه إلّا فيما لا يعنيه. -قال أكثم بن صيفي لبنيه: يا بني: ذللوا أخلاقكم للمطالب، وقوموها على المحامد، وعلموها المكارم. ولا تقيموا على خلق تذمونه مِن غيركم، وصلوا من رغب إليكم، وتخلقوا بالجود يلبسكم المحبة، ولا تعتقدوا البخل فتتعجلوا الفقر
-لا تشعر قلبك الغمّ مما فات فيشغل ذهنك عن الاستعداد لما تأتي به الأيام، وكن بحسن الظنّ بما عند الله تعالى أوثق منك بما في يديك فإنك تضنّ بما تملك وذلك على الله يسير . -قيل لبخيل: من أشجع الناس؟ قال: من يسمع وقع أضراس الناس على طعامه ولا تنشق مرارته.
-المثل: (أَجَلُّ مِنَ الْحَرْشِ) يضرب لمن يخاف شئيا، فيبتلى بأشد منه. وأصله أن ضبا قال لحسله: (ولد الضب حين يخرج من بيضه): يا بني اتَّقِ الحرش، فقال: يا أبتِ وما الحرش؟ قال: أن يأتي الرجل فيمسح يده على جُحْرِكَ، ويفعل ويفعل،ثم إن جحره هُدِم بالمِرْدَاة فقال الحِسْل: يا أبت أهذا الحِرْش؟ فقال: يا بني هذا
*يُقال: (أجبن من صافر)، قال أبو عبيد: الصافر كل ما يصفر من الطير، والصفير لا يكون في سباع الطير، وإنما يكون في خشاشها وما يُصاد منها. *المثل (أَلْقِ دَلْوَك في الدِّلاء): يُضرب في الحث على الاكتساب وترك التواني في طلب الرزق، وهو من قول أبي الأسود الدؤلي:وما طلب المعيشة بالتمني “” ولكن ألقِ دَلْوَك في
*في صحيح البخاري: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا }، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” أُعْطِيَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ التَّوْرَاةَ فَعَمِلُوا بِهَا، وَأُعْطِيَ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ الْإِنْجِيلَ فَعَمِلُوا بِهِ، وَأُعْطِيتُمُ الْقُرْآنَ فَعَمِلْتُمْ بِهِ”. وَقَالَ أَبُو رَزِينٍ: يَتْلُونَهُ: يَتَّبِعُونَهُ وَيَعْمَلُونَ بِهِ حَقَّ عَمَلِهِ، يُقَالُ: يُتْلَى: يُقْرَأُ، حَسَنُ التِّلَاوَةِ: حَسَنُ الْقِرَاءَةِ لِلْقُرْآنِ، لَا يَمَسُّهُ: لَا يَجِدُ
– (قدم البصرة بدوي فقال لخالد بن صفوان: أخبرني عن سيد هذا المصر، قال: هو الحسن بن أبي الحسن: قال: عربي أم مولي؟ قال: مولى، قال: وبم سادهم؟ قال: احتاجوا إليه في دينهم، واستغنى عن دنياهم. فقال البدوي: كفى بهذا سؤدد.)***– (قال مصعب الزهري: الخط لسان اليد.) اي: ما تكتب – قال عبيد الله بن
اجتمع قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟ فقال: الذي أحصيته ثمانية آلاف عيب، ووجدت خصلة إن استعملها سترت العيوب كلها، قال: ما هي؟ قال: حفظ اللسان
-قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ثلاث من كن فيه فقد كمل: من لم يخرجه غضبه عن طاعة الله، ولم يستنزله رضاه إلى معصية الله، وإذا قدر عفا وكف.-عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ آيَةً فِي كِتَابِكُمْ، لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ، لَاتَّخَذْنَا
