اصناف
إن من الناس من يكون لك كالداء وإن من الناس من لا يحتاج اليه ابدا
سئل ابن تيمية: كيف أصبحت؟ قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل. ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعيرني بها أحد من خلقه، ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن العبد ليَهمّ بالأمر من التجارة والإمارة حتى يتيسر له، نظر الله إليه من فوق سبع سماوات فيقول للملائكة: (اصرفوه عنه، فإني إن يسرته له أدخلته النار)، فيصرفه اللَّه عنه، فيظل يتطيّر(أي: يتشاءم) يقول: سبقني فلان، دهاني فلان وما هو إلا فضل الله عز وجل عليه. *فلا نحزن إذا
المثل (فضيحة بجلاجل) : ان قاضيا حكم على احد اللصوص وكان يريد فضحه ان يطاف به في البلدة امام الناس وهو يركب الحمار جالسا جلوسا خلفيا مرتديا لباسا ممزقا وعلى أن يتم وضع (الجلاجل) في رقبته (أي الأجراس) لكي ترن كلما مشى الحمار به ليزيد من فضيحته بين الناس وليراه كل الناس.
قال ابن رجب: ومن أعظم ما يحصل به محبة الله تعالى من النوافل : تلاوة القرآن ، وخصوصاً مع التدبر .
جاء رجل الى الشافعي عليه من الله الرحمات فقال له : إن فلان يذكرك بسوء فأجابه : إذا صدقت فأنت نمام وإذا كذبت فأنت فاسق فخجل وانصرف
مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم برجل في السوق فإذا بالرجل يدعوا ويقول: اللهم اجعلني من عبادك القليل. فقال له سيدنا عمر رضي الله عنه: من أين أتيت بهذا الدعاء، فقال الرجل: إن الله يقول في كتابه العزيز :{وقليل من عبادي الشكور }. فبكی سيدنا عمر رضي الله عنه وقال :
قال الأزهري: نار نبات العَرْفَج تسمّيها العرب نار الزَّحْفَتَين، لأن الذي يوقدها يزحف إليها، فإذا اتَّقَدت زحف عنها من حرها.
قال ابن القيم رحمه الله : لا تظن أن قوله تعالى : { إن الأبرار لفي نعيم } يختص بيوم المعاد ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة “الدنيا والبرزخ والآخرة ”