الجواب
قال طفيلي: إذا حدثت على المائدة فلا تزد في الجواب على نعم، فإنك تكون بها مؤانسا لصاحبك، ومسيغا للقمتك، ومقبلا على شأنك.
قال طفيلي: إذا حدثت على المائدة فلا تزد في الجواب على نعم، فإنك تكون بها مؤانسا لصاحبك، ومسيغا للقمتك، ومقبلا على شأنك.
قيل لأعرابي:كيف أنسك بالصديق؟ قال:وأين الصديق، بل أين الشبيه به، بل أين الشبيه بالشبيه به؟ والله ما يوقد نار الضغائن والذحول في الحي إلا الذين يدعون الصداقة، وينتحلون النصيحة،وهم أعداء في مسوك الأصدقاء وما أحسن ما قال حضريكم: إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت “” له عن عدو في ثياب صديق
لماذا سمي (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) بالباقيات الصالحات؟ لانها غراس الجنة وهي باقية ولا تخضع للمقاصة، فالأعمال الصالحة تسجل بالحسنات و تخضع للمقاصة وهذه المقاصة لا تنال غراس الجنة ولذلك هي تبقى غراسًا لصاحبها في الجنة فهي باقيات صالحات ولذلك خصها رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم
الباقيات الصالحات قراءة المزيد »
كان الصراع بين سيدنا موسى عليه السلام وفرعون هو صراع عقدي ،لذا يرى ابن تيمية رحمه الله تعالى أن قصة سيدنا موسى عليه السلام أعظم من قصة سيدنا يوسف عليه السلام والتي صوّرت في نسيجها صراعًا عائليًا ومشكلة وقعت في بيت.حيث خالف بهذا القول جماهير المفسرين.
قال عبد الله بن الحسن: المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن تكون المغالبة، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة.
عن أبي عبيدة أن معاوية رضي الله عنه قال لجلسائه: أي أبيات العرب في الضيافة أحسن؟ فاختلفوا، وأكثروا، فقال معاوية: قاتل الله أبا اللحم الغفاري حيث يقول :لقد علمت عرسي قلابة أنني “” طويل سنا ناري بعيد خمودهاإذا حل ضيفي بالفلاة فلم أجد “” سوى مثبت الأطناب شبت وقودها
قال أكثم بن صيفي: من أصاب حظّا من دنياه فأصاره ذلك إلى كبر وترفّع فقد أعلم أنه نال فوق ما يستحقّ، ومن تواضع وغادر الكبر فقد أعلم أنه نال دون ما يستحقّ.
قال الأحنف بن قيس:ألا أدلكم على المحمدة بلا مرزئة؟ الخلق السجيح، والكف عن القبيح. ألاأخبركم بأدوإ الداء؟ الخلق الدنيء، واللسان البذيء.(الخلق السجيح : الحسن المعتدل.)
قال أبو علي: واشرف بيت قيل في اختيار قرناء الصدق، وماثلة مذهب كل واحد منهم بمذهب قرينه، قول عدي بن زيد :(عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه “” فكل قرين بالمقارن مقتدي)
قال تعالى:{كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ} يوسف ٧٦) قال ابن القيم رحمه الله: وفيها تنبيهٌ على أنَّ المؤمن المتوكِّل على الله، إذا كاده الخلق، فإنَّ الله يكيد له، وينتصر له، بغير حولٍ منه ولا قوَّةٍ. [إعلام الموقِّعين]